جثث 3 أطفال مصريين قذفتهم الأمواج إلى السواحل الليبية
عثر خفر السواحل في ليبيا على جثث لـ 3 أطفال مصريين قذفتهم الأمواج إلى السواحل الليبية بعد غرق قارب هجرة غير شرعية كان يُقلهم في البحر المتوسط، بحسب سكاي نيوز.
وكانت قد عثرت السلطات الأمنية المصرية على جثث مواطنين مصريين قبالة السلوم غربي البلاد، وذكرت الأنباء أن عددهم 7، إثر غرق قارب الهجرة الذي كان يُقلهم.
فيما تُرجح المصادر بأن تكون جثث 3 أطفال مصريين التي عُثر عليها في السواحل الليبية تعود لذات القارب الذي خلَّف غرقه 7 جثث لمصريين في السلوم.
تستمر حوادث الغرق للمهاجرين الغير شرعيين عبر السواحل الليبية فقد قضى أكثر من 100 مهاجر بعد غرق مركب كان يقل العشرات من المهاجرين الغير شرعيين..
ومن جانبها المنظمات الحقوقية تواصل التحذير من خلال تقاريرها من الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون الغير شرعيون في ليبيا، وخاصة بعد تحوله إلى مقصد هام للمهاجرين بسبب الفوضى الأمنية التي تمر بها ليبيا خلال السنوات العشر الأخيرة.
وفي تونس، تشهد البلاد التونسية في الآونة الأخيرة زيادة في الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا حيث وصل أعداد المهاجرين إلى إحدى عشر ألف مهاجر غير شرعي.
وذلك كون غالبية المهاجرين يتجهون نحو الهجرة بسبب تدني مستوى المعيشة في بلادهم والأمل في الحصول على فرصة عمل جيدة.
ويبدو أن مشروع الهجرة غير الشرعية لم يعد فقط مشروعاً فرديا ًيخص الشاب لوحده.
فقد أصبحت مشروعاً عائلياً، إذ أن 49% من الأولياء يقبلون ويشجعون أبناءهم على الهجرة دعما لمصالحهم.
وخصوصاً عندما ينجح مشروع الهجرة غير الشرعية للشاب تصبح المصالح مشتركة مادياً ومعنوياً.
لتصبح الهجرة بعدها من أهم الموارد التي يمكن أن تغير وضع العائلة نحو الأفضل.
ولكن المثير في المسألة أن 2% من الأولياء يقبلون بهجرة أبنائهم سرياً إلى أوروبا عبر قوارب الموت وهو ما يؤكد أن هناك رغبة من الأولياء للتخلص من مشاكل أبنائهم في ظل انعدام حلول واقعية لمشاكل البطالة.
والأكثر من ذلك الرغبة في العيش بظروف جيدة لا تتحقق حسب اعتقاد هؤلاء الشبان وعائلاتهم إلا بالذهاب إلى أوروبا.