جرجرةالمجتمع الدولي والغباء السياسي السوداني

  • خبر صادم دعا الى تصميم عقوبات دولية على السودان في حال عدم تنفيذ بنود الاتفاق الاطاري لادارة الفترة الانتقالية اطلقه المجلس الاوروبي حذر فيه المجتمع الدولي من منح الاتفاق الاطاري ( تأييد علي بياض ) ..
  • لعلكم تذكرون اتفاقيات السلام ذات الرعاية الدولية وما صاحبها من ابتزاز دولي غربي عبر مراحل متعددة فيما عرف اصطلاحا بمبدأ (العصا والجزرة) مقابل رفع الحصار الدولي المصنوع لتحقيق الاهداف الى ان تم فصل جنوب السودان بنفس خطة الابتزاز الدولي وفق استراتيجيات التقاطعات والعزل والتغريب والمنظمات الغربية والمبعوثين الدوليين ..
  • لم يرفع المجتمع الدولي يده عن السودان الا باكتمال خطة (ارباك الفريسة) لاضعاف قدرات الدولة لتفكيكها الى اربعة دويلات بنهاية العام 2030م بخلاف دولة جنوب السودان الذي مضى في العام 2011م حسب ما سارت عليه الخطة المئوية التي تم اقرارها في العام 1910م ..
  • لم يكن طلب رئيس الوزراء الاسبق عبدالله حمدوك لاستدعاء بعثة من الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان تحت الفصل السادس محض صدفة .. وهذه البعثة (يونيتامس) هي الاداة الجديدة للسيطرة على مفاصل الدولة تمهيدا لبدء المرحلة التنفيذية من استراتيجية (الدويلات السودانية) ..
  • المجتمع الغربي والدولي استخدم اسلوب (الجرجرة) واستغل سمة (الغباء السياسي) الملازمة للنخب السياسية السودانية .. ومن ثم الولوج الى مرحلة (الابتزاز) وهذه المرحلة من الفترة الانتقالية خير شاهد ودليل .. وقد كانت البداية طلب حمدوك بالبعثة تحت الفصل السادس ثم تتغلغل داخل مفاصل الدولة وجيشها ومؤسساتها واحزابها .. ثم تنطلق المرحلة (الوسطى) لفرض المشروطيات والعقوبات في حال عدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق الاطاري لادارة الفترة الانتقالية .. ثم المرحلة (الاخيرة) بالانتقال الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة التي يلمح اليها المجلس الاوربي في تصريحاته الاخيرة وهذه المرحلة تمثل ما قبل تدشين الدويلات الاربعة (دول سودانية كاملة الدسم) ..
  • بطران

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.