جريمة قتل تهز الشارع الكويتي والسلطات تعتقل المجرم
هزت جريمة قتل مواطنة كويتية الرأي العام الشعبي وأثارت موجة غضب عارمة في الكويت، ليتصدر هاشتاغ “جريمة قتل صباح السالم” موقع تويتر بحوالي 150 ألف تغريدة.
وفي هذا الخصوص أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا جاء فيه: “أن قطاع الأمن الجنائي تمكن من ضبط مواطن “في زمن قياسي” بعد ارتكابه جريمة قتل مواطنة في محافظة مبارك الكبير. وأوضح البيان أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات يفيد بقيام مواطن بخطف مواطنة بمركبتها وتوجهه إلى جهة غير معلومة.
وأضاف البيان: “على الفور توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ حيث ورد بلاغ آخر من مستشفى العدان يفيد بوفاة المجني عليها”.
وتابع البيان أنه تم “ضبط الجاني وبمواجهته أقر واعترف أنه قام بتسديد طعنة واحدة للمجني عليها نافذة بالصدر أدت إلى وفاتها”. وأشار البيان إلى أنه تم إحالة المتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.
وفي سياق منفضل، رفضت دولة الكويت قبل أيام،طلبا مقدما يتعلق بالسماح للبوذيين والهندوس، بحرق جثث موتاهم في الكويت، باعتبار أن الدولة إسلامية، وتحترم الإنسان بغض النظر عن ديانته أو جنسه أو جنسيته.
وأكد مدير إدارة شؤون الجنائز في البلدية فيصل العوضي، إن “الإدارة رفضت طلبا تم تقديمه في الآونة الأخيرة يتعلق بالسماح للبوذيين والهندوس، بحرق جثث موتاهم عن طريق استخدام أدوات حديثة للحرق كالأفران الكهربائية، خصوصا أن الكويت منعت هذا الفعل منذ مطلع الثمانينات إلى يومنا هذا، وكان هذا الرفض باعتبار أن الكويت دولة إسلامية، وتحترم الإنسان بغض النظر عن ديانته أو جنسه أو جنسيته”.
وأكد العوضي على أن “من يرغب بحرق الجثة فعليه تسفير الجنازة إلى بلده وحرقها هناك، وليس في الكويت”.
وحول إمكانية منع دخول المقبرة إلا لمن تلقى لقاح كورونا، قال العوضي أن “هذا الأمر يرجع إلى وزارة الصحة فهي المخولة بذلك”.
واعلن ايضا عن “موافقة السلطات الصحية على تطعيم 245 موظفا وافدا يعملون في الإدارة اليوم الأحد وغدا”، مؤكدا أن “من يرفض التطعيم فسيتحمل تبعات قراره لاحقا”.
وتابع أن “الإدارة تطبق الاشتراطات الصحية في جميع المقابر من دون استثناء، وتسمح لجميع الديانات بالدفن بحسب شرائعها، وحتى البوذيين يتم السماح لهم بأداء طقوسهم أثناء الدفن”، وفقا لموقع روسيا اليوم.