جلسة تشاور لأعضاء البرلمان الليبي غداً في المغرب

جلسة تشاور لأعضاء البرلمان الليبي غداً في المغرب
0

نقلت مصادر مطلعة من البرلمان الليبي أن مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة تشاور يوم الغد في مدينة طنجة المغربية، ستجمع نواب من الشرق والغرب.

وقالت المصادر أن النواب سيجتمعون في جلسة تشاور لبحث الخلافات السياسية والمسار السياسي لدى الأطراف المشاركة من الغرب والشرق.

وذكرت المصادر أن البرلمان المغربي دعا إلى عقد هذه الجلسة غداً في طنجة المغربية، بحسب سبوتنيك.

سيتم خلال جلسة التشاور الاتفاق على عقد جلسة كاملة النصاب في إحدى مدن ليبيا بحسب ما يتم الاتفاق عليه غداً.

سيترأس الجلسة غداً فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

جلسة تشاور تحاكي الملتقى السياسي بتونس

تأتي جلسة تشاور النواب بالتزامن مع توجه الأنظار إلى استكمال الجولة الافتراضية للمسار السياسي المعني بتشكيل الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي.

فاد مصدر مطلع من الملتقى السياسي الليبي في تونس، منتصف نوفمبر الجاري، أن النقاشات لم تتطرق إلى اسم رئيس الحكومة الليبية الجديدة حتى الآن.

وقال المصدر بأن الملتقى السياسي الليبي ناقش حالياً معايير الترشح لمنصب رئاسة  السلطة التنفيذية ومهامه.

وأشار المصدر أن جدول أعمال الملتقى ينتهي الأحد المقبل، بحسب ما أعلمتهم البعثة الأممية في ليبيا.

ويدور حديث عن أجواء معارضة داخل الملتقى السياسي في تونس لموعد الانتخابات الليبية المتوقع إعلانه في ديسمبر 2021.

ونقل المكتب الإعلامي لعبد الرحمن السويحلي أن حزب العدالة والبناء ومجلس الدولة هم من يرفضون إقرار موعد الانتخابات الليبية.

ستيفاني ويليامز تدعو الليبيين إلى استغلال الفرصة

حثت المبعوثة الخاصة بالأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، أطراف الصراع في ليبيا على انتهاز ما اعتبرته بالفرصة التاريخية لحل الأزمة الليبية.

وطالبت ويليامز الحكومات المتصارعة في ليبيا أن يساهموا من خلال الملتقى السياسي بتونس بوضع البلاد على طريق السلام.

وذلك من خلال إجراء الانتخابات الليبية التي تضمن ولادة حكومة جديدة تمثل كافة أطياف الشعب الليبي وتحمي تطلعاته.

وذكرت ويليامز خلال كلمتها الافتتاحية في الجولة الرابعة للمفاوضات أن الطريق لم تكن مفروشة بالورود.

وقالت ويليامز: ” نحن نخطو خطوة للأمام -بجانب الخطوات الآمنة للطرق الكثيرة التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.