جمعية الصداقة ..اسم مُلطف لعملية التطبيع السودانية

" جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية "
0

أفادت بعض المصادر الخاصة بأنه سيتم التوقيع على انطلاق جمعية تحمل اسم ” جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية ” في الأيام القليلة القادمة .

و قالت المصادر أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني سيلتقي بينيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يوم السبت القادم في العاصمة الخرطوم .

وسيتم خلال الاجتماع تدشين ما أُطلق عليه اسم ” جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية ” ، في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم ، وفقاً ل I24 .

حيث قال برهان أنه ناقش مع مسؤولين أميركيين في الإمارات عدة ملفات من بينها “السلام العربي مع إسرائيل” ، في لقاءات استمرت لثلاثة أيام في أبو ظبي .

 وجاء في بيان عبد الفتاح ” المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد.” 

هذا وكانت كيلي كرافت المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة  قد صرحت في وقت سابق بأن دولة عربية إسلامية ستقوم بتوقيع ” اتفاقية سلام ” مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي .

كما نشرت صحيفة هيل الأمريكية، في عددها الاخير، منشوراً ذكرت فيه ان السودان إنه قد يكون مرشحا رئيسيا آخر لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، بالإضافة إلى عدد من الدول العربيه الأخرى.

حيث ذكرت الصحيفة : “بالرغم من أن علاقته السرية مع إسرائيل لم تكن طويلة الأمد أو مستمرة مثل بعض الدول الأخرى، وعلى عكس جامعة الدول العربية دعم السودان اتفاقية كامب ديفيد عام 1968م والتي كانت أساس معاهدة السلام عام 1979م بين إسرائيل ومصر” .

كشف وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وضع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع مع اسرائيل، وذلك خلال زيارته الخرطوم .

وقال قمر الدين، في حوار مع جريدة «التيار» إن بومبيو طرح، خلال زيارته إلى الخرطوم، بندين رئيسيين، أولهما التطبيع مع إسرائيل، والثاني هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن «الأجندة وضعت البندين في سلة واحدة».

وأضاف أن رأي الحكومة السودانية كان واضحا ومتفقا عليه مسبقا، وهو أننا حكومة غير منتخبة والوثيقة الدستورية واضحة في هذه المسألة، وإلى حين اكتمال مؤسسات الحكم الانتقالي تبقى بعض الأسئلة الكبرى ليست من مهام الحكومة الانتقالية أن تتولى الإجابة عنها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.