جوبا تشيد بدور المملكة في دعم وإنجاح مفاوضات سلام السودان

توت قولواك وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفيين
0

التقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين علي بن حسن جعفر، لدى جمهوريتي السودان وجنوب السودان، التقى المستشار الأمني لرئيس جمهورية جنوب السودان رئيس الوساطة في مفاوضات السلام بين الأطراف السودانية توت قولواك.

حيث سلم توت قولواك سعادة السفير دعوة لحضور حفل التوقيع النهائي على اتفاق السلام المزمع في يوم (2) أكتوبر القادم في مدينة جوبا.


وأشاد معالي المستشار توت قلواك بجهود المملكة في تحقيق السلام في السودان وأدوار الممكلة المتعاظمة في دعم الاستقرار في المنطقة ومبادراتها الإنسانية والأنمائية علي مستوي العالم.


يذكر أن المملكة لعبت دوراً كبيراً في دعم إتفاق السلام في السودان عبر مشاركتها الفاعلة في كل المراحل التحضيرية وصولا للتوقيع بالأحرف الأولى مؤخرا، فضلا عن إستضافتها لإجتماع مجموعة أصدقاء السودان لدعم الأستقرار والسلام في السودان.

ووصِف اتفاق السلام في السودان بالتاريخي من قبل العديد من السياسيين في البلاد وخارجها، باعتبار أن الحرب التي بدأت في أقليم دارفور خلفت الكثير من المعاناة لسكان ومواطني الأقليم.

وبهذا التوقيع يأمل العديد من السودانيين في أن تطوى بشكل نهائي سنوات الحرب التي عملت على إرهاق البلاد كثيراً، سواء من قبل الحركات المسلحة في السابق أو من قبل الحكومة السودانية .

وغابت التنمية عن العديد من المناطق في البلاد جراء الحروب المستعرة الأمر الذي أدى إلى غياب العمران والتنمية على مستوى المدن والريف بشكل عام .

ولكن في المقابل غابت حركتان كبيرتان عن التوقيع هما الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، والثانية حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور.

وضم الاتفاق 4 حركات مسلحة آخرى، هي: حركة تحرير السودان (جناح مني مناوي)، المجلس الثوري الانتقالي، والحركة الشعبية لتحرير السودان (جناح مالك عقار)، وحركة العدل والمساواة .

وفي السياق تأثرت مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان بتأثر حوالي مليون شخص بنتيجة الاقتتال بين القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة، كما أن الصراع في أقليم دارفور تسبب في آلاف القتلى والجرحى، كما أن 2.5 مليون نازح باتو مشردين، ليأتي هذا الاتفاقية ويأتي معه  أمل المواطن السوداني بأن يكون صداها واضحاً على تفاصيل الحياة بشكل عام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.