جوتيريش يعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني في إثيوبيا
أعلن أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في إثيوبيا، مؤكدا وقوع كارثة إنسانية في هذا البلد.
وقال جوتيريش اجتماع مجلس الأمن الدولي: “هناك كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا. لقد نزح أكثر من مليوني شخص من ديارهم، وهناك ملايين آخرون بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية حيوية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية.
ولفت الأمين العام إلى أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص يعيشون في ظروف جوع حاد.
وذكر جوتيريش، ” حذرت اليونيسف في الشهر الماضي، من أن 100.000 طفل سيواجهون… سوء تغذية حاد خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. ولقد دمرت مخيمات اللاجئين، ودمرت النظم الصحية ، وتعرضت المستشفيات والعيادات للهجوم والنهب…”.
وأضاف الأمين العام: “إنني قلق للغاية بشأن التقارير التي تتحدث عن تسجيل حالات مروعة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. إنني أدين هذه الفظائع بأقوى العبارات الممكنة
واندلع في الرابع من نوفمبر 2020، قتال عنيف في إقليم تيجراي الإثيوبي؛ وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيجراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين فر عشرات الآلاف منهم إلى السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.
وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين فر عشرات الآلاف منهم إلى السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.
هذا وندد مدير منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق بالوضع “المروع” في تيجراي، حيث يموت الكثير من الجوع، ويتزايد الاغتصاب في هذه المنطقة الشمالية التي مزقتها الحرب في إثيوبيا.