حجم المخطط اكبر من عملاء السفارات من الحرية والتغيير

المخطط كان كبيرا بصورة فظيعة بقدرة الله وحدها، وبيقظة أجهزة الاستخبارات المحلية والصديقة، وئد هذا المخطط الضخم العازم على السيطرة على السودان، و الدعم السريع ليس جزء منه بل ذهب إلى مروي على حسب خطة انتشاره ومحاربة الهجرة غير الشرعية لكن فهمها الجانب الآخر غلط، بادر الجيش بالهجوم على قوات الدعم السريع في الخرطوم على حسب معلومات مغلوطة من دولة جاره لا تريد الخير للسودان.. حيث كان من المقرر أن تتدخل قوات من ليبيا وربما من مصر أيضا لتقديم الدعم عبر مطار مروي نسبة لتواجد القوات المصرية به، وتقوم قواته الجوية بدك الخرطوم والمناطق الاستراتيجية، بدعم وتخطيط إماراتي مصري ، يلقى الدعم والتأئييد من لدول الغربية وبعض الدول العربية والبعثة الأممية تسارع للاعتراف بحكومة يرأسها حمدوك العميل الكبير ، ويكون مجلس وزرائها برئاسة بأحد عناصر قحط لعله العميل الأمريكية نصرالدين عبدالباري ووزرائها من مكونات قحت المركزية، بعد أن يتم اعتقال قادة الجيش وعمل مجزرة تطيح بكل أصحاب الرتب فيه، بحيث تكون الغلبة للحرية والتغيير عملاء وقد عقدت الإمارات سلسلة من الاجتماعات شارك فيها حمدوك ورجال أعمال سودانيون، ومشاركون من قحت للتخطيط لاستلام السلطة بالقوة، إذا عجزوا من تمرير الاتفاق الإطاري، ولقد كشفت تصريحات نشطاء قحت عن البدائل ساعة الصفر، وإن كانت المخابرات تعلم بكل تفاصيل المؤامرة باسناد من استخبارات دولة صديقة، ولقد خرج حمدوك بايعاز من سادته الإماراتيين بخطاب طلب فيه التهدئة لإنقاذ رقاب المشاركين في هذه المؤامرة من المدنين وليس حميدتي ، ولإعادة عقارب الساعة للوراء، ولكن كيد الله كان فوق كيد الكائدين . حاشية: كل هذه المعلومات وأكثر منها مملوكة لجهاز الأمن والمخابرات، ولدى جهاز استخبارات صديق كانت له يد في كشف مؤامرة على أيام البشير.

إذا نقول المؤامرة ضد حميدتي والجيش لكن بغباء من الجيش جعل المعركة بين العسكريين وليس ضد العملاء واسيادهم من الدول الغربية.. الوطن الخاسر الوحيد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.