حدود المتوسط بين إسرائيل ولبنان وجولة ثانية من المفاوضات

ترسيم حدود البحر بين لبنان و إسرائيل
0

بعد الاجتماع الأول الذي بدأ منذ ساعات ، قررت اللجان المفاوضة أن يتم استئناف المباحثات في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي ،لمتابعة ترسيم حدود المناطق المشتركة .

حيث أن المفاوضات الأولى استمرت من العاشرة والنصف ولمدة ساعة ، في مقر الأمم المتحدة المؤقت في منطقة رأس الناقورة في الجنوب اللبناني .

ولم يتم الكشف حتى الآن عن نتائج ومجريات اللقاء الأول بين الفريقين اللبناني و ” الإسرائيلي ” ، الذي بدء العمل على ترسيم حدود البحر المتوسط بين الطرفين .

وكانت قد أشارت بعض المعلومات إلى أنه من المقرر أن تنطلق اليوم الأربعاء في جنوب لبنان وبرعاية من واشنطن المفاوضات التي تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولة اللبنانية وإسرئيل .

وتنطلق المفاوضات في مدينة الناقورة الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها “تاريخية”، وذلك نسبة للصراع الدائر بينهما بين الحين والآخر في الحدود البحرية .

وكان الجانبا قد أعلنا مطلع أكتوبر الحالي عن توصلهما إلى تفاهم يتعلق ببدء مفاوضات الأمم المتحدة وواشنطن، في الوقت الذي تترقب فيه الكثير من الطبقات السياسية ما ستؤول إليه الاتفاقية .

الجدير بالذكر أن الطرفان سوف يتبادلان النقاش عن طريق ممثل الأمم المتحدة وليس وجهاً لوجه بطريقة مباشرة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المهمة يتقدمهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر .

وفي سياق متصل فقد أصدرت قيادة الجيش اللبناني، يوم السبت الماضي، بيانا رسميا، قبل البدء في ترسيم الحدود البحرية مع دولة إسرائيل، ذكرت فيه أن “ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يجب أن تتم على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية لفلسطين”.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها، إنه “إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اجتمع قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة مع الوفد المكلف ملف التفاوض لترسيم الحدود”.

وأشار البيان، إلى أنه “خلال الاجتماع، أعطى قائد الجيش التوجيهات الإساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا والممتد بحرا تبعا لتقنية خط الوسط دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة. استنادا إلى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.