شارك عدد محدود من النواب في افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان الموريتاني من السنة 2019- 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت قيادة الجمعية الوطنية، أنها اتخذت الإجراءات اللازمة خلال هذه الدورة، لمحاربة تفشي فيروس كورونا، كما أن عدد النواب الذين شاركوا في الجلسة الافتتاحية، اقتصر على 30 نائبا”، تم اختيارهم من مختلف الأحزاب السياسية الممثلة في الجمعية، وأنه تم تنظيم آلية الجلوس داخل القاعة.
وأشار رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، خلال افتتاح الدورة، أن “النواب يعودون في هذا الموعد الدستوري، لمواصلة أداء واجباتهم في هذا الظرف الاستثنائي والحساس، نتيجة المخاطر المتعاظمة لجائحة كورونا“.
وأضاف: “إن أوقات الشدة والمحن تتطلب تعاملا” مختلفا” عما هو مألوف في فترات الرخاء، ففيها تختفي كل الخلافات والمشاكل، وتتعزز دواعي التآزر والاتحاد وتغليب المصلحة الوطنية العليا”.
