حزب الأمة السوداني: سنحارب القوى التي تسعى لتمديد الفترة الانتقالية
أكد رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل، على وجود قوى -لم يسمها- تعمل على تمديد الفترة الانتقالية بالبلاد وتأخير إقامة الانتخابات بأي طريقة ممكنة.
وأوضح المهدي أن موقف حزب الأمة من الفترة الانتقالية كان واضحًا ولا يزال، مشددًا على أن البلاد مواجهة بالعديد من التحديات حيث من الممكن أن يكون هنالك سودان أو لا يكون، حسب قوله.
وعبر بيان صادر من الحزب قال المهدي إننا نضع أنفسنا في خانة المسئولية عن البلاد، وسنواجه جميع التحديات عن طريق وضع الحلول، حسبما أفاد موقع (الراكوبة نيوز) السوداني.
ومضى البيان في القول: “حزب الأمة يعمل بكل طاقته على أن يكون هنالك جمع لشمل الكيان الديني والسياسي العظيم، وأن نوحد الصف الوطني، وسنناضل بكل عزيمة وإصرار من أجل استقرار البلاد، وبناء ديمقراطية مستدامة”.
واستطرد: “سيحارب حزب الأمة بكل ضراوة جميع الجهات التي تعمل على تغييب وعي الشعب السوداني، كما أننا نعلم بوجود جهات لديها مساعي واضحة لأن تكون هنالك شمولية جديدة بالبلاد، كما حدث خلال الثلاثين عامًا الماضية”.
وختم الفاضل على أهمية إقامة الانتخابات في وقتها وتمديد الفترة الانتقالية، لذلك سنشكل حينها جبهة عريضة في الداخل والخارج لمجابهة هذا التحدي، حسب قوله.
وكان مبارك الفاضل قبل أيام قد أكد إن “الخرطوم غير مطلوب منها الانتحار من أجل القضية الفلسطينية”، على حد تعبيره، مبررا تطبيع بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” العربية، برر فيها تطبيع بلاده مع الاحتلال، لافتا إلى اشتراط الولايات المتحدة إخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل التطبيع، حسبما أفاد موقع قناة (العالم).
وأضاف مبررا التطبيع مع الاحتلال قائلا: “العالم اليوم قد تغير، ونحن لا نعيش الآن في عالم الأيدلوجيات والعقائد، بل عالم تقوده المصالح الاقتصادية، وإسرائيل بحاجة لموقع السودان في البحر الأحمر، وتحتاج لتسويق منتاجتها بشكل أكبر”، على حد تعبيره.
وقال أن معظم الدول العربية طبعت مع “إسرائيل”، بعد اتفاق أوسلو، و”عملية المواجهة وحل المشكلة عسكريا انتهى، ويجري الحديث عن العملية السلمية التفاوضية”، بحسب تعبيره.