حزب البعث العربي الإشتراكي يرد على رؤية الحرية والتغيير للحل السياسي في بيان
_ لا يصح إعتبار الدستور الإنتقالي الذي أعدته لجنة المحامين كمرجع أساسي للحل السياسي .
_ الممارسة العملية لقيادة الحرية والتغيير، غَلّبت دعم المجتمع الدولي والحل السياسي على الحراك الجماهيري الذي لم تبذل في سبيله ما يستحقه .
_ لا يجوز أن نتحدث عن حل سياسي وبنادق الاستبداد توجه طلقاتها للمتظاهرين ، وسيف الاعتقال مسلط علي قيادات الحرية والتغيير وشباب الانتفاضة.
_ يستوجب علينا أخلاقياً وقف أي اتصالات بالانقلابيين، ووقف كافة أنواع الاتصالات والتفرغ لخيارنا الأول وهو الجماهير ، وما تم كان بسبب رهان البعض على أوهام الحل السياسي ودعم المجتمع الدولي ، ولأنهم يتجاهلون دروس تاريخنا في مقاومة الاستبداد .
_ مع حرصنا على وحدة قوى الحرية والتغيير ، فإننا في ذات الوقت نعلن رفضنا لأي حل لا يجتث الانقلاب من جذوره أو يعفي بمقتضاه أي من البرهان وشركاؤه عن مسؤولية جريمة انقلاب “25 أكتوبر” وما تبعه من جرائم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.