حزب فولكر الجديد
يظن البعض ان همة فولكر فترت هذه الايام والبعض الآخر يعتقد ان فولكر ادار ظهره لمجموعة قحط الاطاري بعد ان تأكد له انهم لن (يقطعو بحرا ) ولكنها في المجمل اعتقادات غير حقيقيه لان فولكر لايتعامل مع مشروعه كما يعتقد الجميع . فالرجل يستخدم ادواته بصورة احترافيه وممرحله (قحت) المتماسكه مرحله والمتفتته مرحله وهي ( غربلة ) يستخرج منها فولكر لكل مرحلة ادوات …
صمت الرجل الاخير هو انعكاف علي مشروع استخدام خلاصة الغربله الاخيره من كل الجماعات وصولا الي مراكز حراك غير منضويه تحت لافته حزبيه وهي من صميم الشارع الذي يستغرب البعض اشتعاله بين الحين والاخر بينما القوي المتحزبه بعيده من الحدث ما دفع البعض للاستفسار عن المحرك والممول وووو …
في مقال سابق ذكرنا بأن فولكر استقدم طاقم جديد تحت (مظلة) المنظمات الطوعيه وهي منضوية تحت الامم المتحده تحت مسميات عديده تدار بواسطة مجموعة من الشباب مهامهم الرئيسه كانت متابعة اعضاء اللجان وقادة العمل الميداني المتعلق بالحراك والتظاهر خاصه غير المنتمين للاحزاب السياسيه وهن هنا يتضح السبب وراء عملية الانتقاء هذه ..
في الوقت الراهن بدأت المرحله الجديده حيث التف حول الرجل مجموعه من الشباب ولعلنا هنا نذكر ان تصنيف فولكر استنادا علي خبرته (لايقع الارض ) فهو يعرف كل شخص من خلال (طموحاته ) وينظم هذه المجموعات حسب هذا التصنيف.. كل حسب مقصده …
الامر غير قاصر علي الخرطوم كمركز بل تعداه الي ولايات كثيره درجة التركيز القصوي والاستهداف يتجه شمالا حيث نهر النيل والشماليه ..
مالاتعرفه مجموعات تجاوزها فولكر ان رصيدها في العمل انتهي معه بمعني آخر مرحلتها انتهت في الوقت الراهن ولكن تظل (سبيبة ) العلاقه موجوده ربما للاستخدام التالي ولكن ليس بذات الاهمية …
حزب فولكر الجديد تخلق في رحم الازمه الحاليه لينطلق في المساحه بين القحتين ومشروع الفوضي الذي يريد فولكر الوصول اليه لان ضعف شوكة الاطراف المعنيه لم تمكنها من (ثقب ) جسد العسكر واضعاف مواقفهم ..
الايام المقبله ستشهد عملية (تدوير ) لقيادات (نومها) فولكر بارادته سينهي بياتها وتتحرك بماتبقي لها من (روح) ثم (تروح) لان مشروع الرجل الجديد سيتحرك خلف زفة الحزب الجديد وصخب الشباب (الاطاريين ) الجدد ..
اوراق اللعبه في الرجل العجوز ماتزال مأموله عنده ربما استناده علي تداعيات القرارات الاخيره هو الذي يجعله يلجأ الي سرقة الجوكر من الصندوق والا فترقبو حزم الامتعه ..
شي واحد يخيف الرجل هو الامتثال للحل الحقيقي لازمة الوطن وهو الاتجاه لاتفاق يفضي الي تكوين حكومة مهام والبدء في انشاء المفوضيات وتحديد موعد الانتخابات هذا الامر الذي يجعل الرجل يقرر مغادرة البلاد وهدم فكرة الحزب الجديد ..
علي الشيخ احمد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.