حسناً فعل قادة المؤسسة العسكرية بانسحابهم من ورشة فولكر المهببة

تقول الحكمة (من يصلح للتدمير لا يصلح للتعمير)

الذين هرولوا للإطاري معروفين لدي الشعب بالتخريب والعمالة وكانوا خير مُعيناً للأجنبي الحقود فولكر وشرذمته وهم مخالب للاستعمار …

هؤلاء افترضوا الغباء فى الشعب السوداني عندما زينوا للشباب المغرر به بأنهم سيبنون له دولة أشبه بالمدينة الأفلاطونية !
سيجل التاريخ أن الشعب السوداني بأبنائه المخلصين قد هزموا مخططات تدمير الوطن …
لأن الإتفاق الإطاري عبارة عن شرك منصوب بعناية للالتفاف حول رقبة قيادة المؤسسة العسكرية وابتزازها ومحاولة جرها لمزيد الاستنزاف والبعثرة و من ثم التفكيك والسعيد من وُعِظ بغيره …

الأحزاب السياسية لا ضابط لها لأنها لم تؤسس علي الضبط والربط وبالتالي هي عرضة للاختراق لاسيما قيادات الأحزاب الذين تسيل ريالتهم للسلطة بأي ثمن …
سبق وأن قلنا أن فولكر سيفشل في مهمته التدميرية لأنه يتعامل مع دولة يمتلك شعبها قيم ومثل وكرامة …
شعب يتحزم بقيم الدين رغم واقعه البئيس ولكنه شعب كريم ومفضال ومؤمن بربه أكثر من إيمانه بالكفرة الفجرة …
أما وأن القوات المسلحة قد انسحبت من الورشة المنعقدة بخصوص الإصلاح الأمني التي اكتشفوا من خلال الأوراق والتوصيات أنها فخ فعليهم أن يقوموا بالآتي :__

أولاً…
دعوة الفرقاء السياسيين من أبناء السودان جميعاً والاتفاق علي كلمة سواء لإدارة الفترة الانتقالية بتوافق حتي يُفْشِلوا مخططات الأجانب …
ثانياً…
استشعار كل القادة العسكريين من جميع القوات النظامية (جيش ..شرطة .. جهاز أمن …دعم سريع ..حركات مسلحة وغير مسلحة ) علي أنهم أبناء الوطن والذي يجمعهم هو الدين والوطن وعليهم أن يتواثقوا بألا تراق قطرة دم من أجل إرضاء الأجنبي الذي يتربص بالجميع …

ثالثاً….
علي الشعب أن يدرك أن سبب تعثر العملية السياسية هو تعنت بعض السياسيين الذين أعلوا من صوت الكراهية لأبناء الوطن ويتعمدون زيادة الشقة بينهم وهم بذلك يخدمون أعداء الأمة من حيث لا يدروا …
أخيراً لابد وعلي وجه السرعة أن يتخذ البرهان ونائبه محمد حمدان قرارات شجاعة لصالح العملية السياسية بالبلاد وتطمين الأحزاب بأنهم لن يكنكشوا فى السلطة ومن أراد السلطة عليه التخلي عن البزة العسكرية وتكوين حزب سياسي وطرح برنامجه للشعب فمن وقع عليه الاختيار سيطيع له الجيش والشعب مالم يأمر بمعصية.

إبراهيم المليك

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.