أجلّ الموزع الموسيقي حسن الشافعي طرح أغنية (عملاق)، حتى السادسة مساء من نهار غد، إجلالاً لوفاة محمود ياسين النجم الكبير، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال حسن الشافعي في بوست نشره على موقع تويتر: “البقاء لله في الفنان الكبير محمود ياسين ، ربنا يرحمه ويصبر أهله، إحنا لقينا إن الظرف غير مناسب لنزول أغنية عملاق، وقررنا تأجيلها بكرة الساعة 6 مساءً احتراماً وتقديراً لهذا الظرف”.
وكان الفنان الكبير قد رحل صباح اليوم، متأثراً برحلته مع المرض طوال الفترة الأخيرة، وذلك بعد مسيرة حافلة في تاريخ الفن، وسلسلة كبيرة من الأعمال الفنية المتنوعة، وذلك بحسب ما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.
وفور إعلان رحيل الفنان، انهالت موجة كبيرة جداً من التعازي، ونعاه معظم أهل الفن، كما سبب وفاته حرجاً كبيراً لدى جمهوره الواسع.
غاب الراحل 8 سنوات عن جمهوره ومحبيه، لتتوقف رحلة الإبداع عام 2014، علماً أنه كان حينها متعاقدا على المشاركة في مسلسل ”صاحب السعادة“ ليشارك بطولة المسلسل مع الفنان عادل إمام، إلا أنه لم يستكمل المسلسل.
وغادر محمود ياسين موقع العمل بعد إجراء البروفات، وفسخ العقد الذي يجمعه بالشركة المنتجة، لعدم قدرته على حفظ السيناريو، حيث تأكدت حينها أنباء إصابته بالزهايمر، وظل بعيدا عن الأضواء طيلة هذه الفترة حتى وفاته.
وأدى مرضه بالزهايمر خلال سنوات الأخيرة، إلى الكثير من النوبات التي عجلت برحيله عن الدنيا.
وكان حفيد الفنان الراحل محمود ياسين، قد أكد اليوم، بأن سبب وفاة جدّه تعود إلى إصابته بالتهاب رئوي حاد ألزمه دخول المستشفى خلال الأسبوعين الأخيرين.
كما أوضح حفيد محمود ياسين بأن الفنان الراحل تدهورت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين، وأن جدّه لم يتوفى بسبب فيروس كورونا كما أشاع البعض عبر الشبكات الاجتماعية.
وقال: “هو كان إلتهاب رئوي، وبقاله أسبوعين في المستشفى، والحالة سائت اليومين اللي فاتوا دول…لا الموضوع مالوش علاقة بالكورونا خالص”.
يذكر ان من أبرز أعمال الفنان، المسرحية (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان) ، التي قدمها على خشبة المسرح القومي، وظل محمود ياسين، يحمل لقب الإمبراطور المصري وذلك بعد تفانيه وعمله الدؤوب في تاريخ السينما المصرية، حيث قام بعمل أكثر من 200 عمل فني .
