استنكرت قيادات سياسية ومدافعون عن الحقوق والحريات، قرار نيابة جرائم المعلوماتية القاضي بحجب موقع صحيفة السوداني، باعتباره ردة عن الحريات ومنافياً لروح الثورة.
وكان رئيس نيابة المعلوماتية، أصدر قراراً بحجب وحظر أكثر من ثلاثين موقعاً صحفياً الكترونياً، بينهم موقع صحيفة “السوداني” الالكتروني، منذ يوم الثلاثاء 29 يونيو الماضي.
وقالت النيابة إن المواقع المحجوبة تقف وراءها جهات مشبوهة في الداخل والخارج ظهرت فجأة بعد الثورة وتكاثرت كالفطر؛ تعمل في التأثير على الرأي العام وسوقه نحو اتجاهات مشبوهة، وتنشر روابطها في وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر مُحايدة وهي في الواقع تنشر الشائعات وتُزيِّف الحقائق وتخلط السم في
ودعا نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، إلى رفض حجب مواقع الالكترونية للصحف، وعدم شرعنة ممارسات النظام البائد ضد الحريات، لأنها منافية لروح الثورة وغير دستورية.
وقال عرمان في صفحته بالفيس بوك، إن الفلول في مظاهرات 30 يونيو انقلب شعارهم (اختونا) ضدهم، لأنهم بالفعل هم الذين (ختونا)، وذهبوا غير مأسوف عليهم، مردفاً: “لكننا نحتاج إلى مراجعة بعض ممارساتنا بوضوح وشجاعة”.
ولفت إلى أنه علم من رئيس تحرير جريدة السوداني، بحجب وحظر موقع الجريدة الإلكتروني منذ يوم الثلاثاء 29/ يونيو، وتابع: “وشاهدنا الطريقة غير المبررة التي اعتقل بها مراسل قناة الجزيرة، البعض يتحجج إن النظام فعل كذا وكذا، إن حكومتنا ليست النظام البائد بل هي قامت لهدم كل ممارسات النظام البائد الهمجية وبناء دولة القانون وهو روح الثورة
