حقيقة اعتقال عبد الواحد نور في جنوب السودان
وصف الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان خبر إعتقال عبد الواحد نور في جوبا، هو إفلاس سياسي وإنحطاط لأقلام أجهزة النظام البائد الذين يسمون أنفسهم “مجازاً” بالصحفيين.
وقال إن مهنة الصحافة قيم وأخلاق ومباديء في إظهار الحقائق للرأي العام وليست وسيلة للشهرة والتشهير والتكسب من وراء الإشاعات والأكاذيب التي لا تنطلي على أحد، وفق شبكة الحاكم نيوز.
وأضاف انهم يعلمون الذين يقفون وراء هذه الإشاعات المغرضة غير المتماسكة، ومعرفة ماهية أهدافهم ومراميهم ، لكنه قال ان معركة حركة/ جيش تحرير السودان ليست مع هؤلاء الذين يقتاتون من وراء الأكاذيب، أو أولئك الذين كل طموحاتهم الحصول على منصب “والي ولاية” في سلطة الإنقلاب!.
وأوضح إن معركتهم ليست مع الدمي و”عبيد المنازل” الذين تحركهم الأجهزة الأمنية والإستخبارات العسكرية لفلول النظام البائد، ولكن معركتهم مع الصفوة السياسية بكافة صنوفها، ومع الشموليين بكافة أنواعهم ، ومع الإنقلابيين بكافة أشكالهم.
وأضاف إن هذه المعارك الصفرية من الدرجة العاشرة التي تظهر في أوقات معينة، إن كان الغرض منها صرف الحركة عن مهامها الأساسية، فنقول لهؤلاء “السُذّج” إن حركة/ جيش تحرير السودان أكبر منكم قامة، ولن تنزل إلى هذا المستوى من الوضاعة، ومن يفكر بأنه سوف يشغلنا بمعارك “صغار العقول” فهو واهم وموهوم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.