نشر صندوق حماية القيم الروسية اليوم، تفاصيل مكالمة هاتفية مع المجلس الإستشاري القيادي بالإخوان المسلمين خالد المشري، حول قضية الباحثين الروسيين المعتقلين في طرابلس منذ أكثر من عام.
وبحسب مانشرته صحيفة “المرصد” الليبية على صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك” أجرى عضو صندوق حماية القيم الروسية يونس أبازيد مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الإستشاري القيادي بالإخوان المسلمين خالد المشري للتفاوض حول قضية الباحثين الروسيين المعتقلين في طرابلس منذ أكثر من عام.
وفي التفاصيل تناول الجانبان قضية الباحثيين الروسيين مكسيم شوغاليه وسامر سفيان، اللذان تم اعتقالهما من قبل حكومة السراج منذ عام في طرابلس، بحجة التواصل مع سيف الإسلام القذافي ومخالفتها للتأشيرة، على الرغم من أنهم باحثين ويقومون بدراسات اجتماعية فقط.
وعندما طالب أبازيد المشري بالإفراج عنهم وأظهر استعداده للتعاون في سبيل ذلك، قال المشري في محاولة لابتزاز الجانب الروسي، بأن “رئيس حكومة الوفاق فايز السراج في صورة الموضوع ولديه رغبة بلقاء مع القيادة الروسية وأن يصدر بيان عن روسيا بأنها تقف مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص ليبيا، مشيراً إلى أنه في حال تحول الأمر إلى القضاء فستتعقد القضية”.
فأجاب أبازيد بأن “روسيا موقفها حيادي ولا تقف مع طرف محدد في ليبيا، وصندوق حماية القيم لا يمكنه ترتيب هكذا لقاء مع القيادة الروسية، وروسيا لاتقبل بمنطق المقايضة والابتزاز، كما أن سيف الإسلام القذافي شخصية شرعية وليست معادية”.
وعن سؤال المشري لأبازيد عن الحل البديل أجاب بأنه “من الممكن أن يدفعوا غرامة مالية إن تطلب الأمر، وأن يتم ترحيلهم إلى روسيا، وروسيا مستعدة لنقلهم بطائرة خاصة من ليبيا”
