حكومة الوفاق تلمح إلى خرق محتمل لاتفاق “5+5”

خرق محتمل لوقف إطلاق النار في ليبيا مصدر الصورة سكاي نيوز عربية
0

حذرت حكومة الوفاق عن طريق وزارة الدفاع، من عمليات ما سمته بالـ”الحشد” في مناطق “سرت والجفرة”.

هذا وقد حذرت حكومة الوفاق بأنها ستصد أي عمل عسكري في مناطق “سرت والجفرة”، بحسب “قناة 218 الليبية”.

وبحسب بيان وزارة داخلية الوفاق قالت فيه أن الجيش الوطني الليبي يواصل التحشيد في سرت والجفرة، بدعم من المرتزقة.

وأكدت داخلية الوفاق بأنها ستتصدى لأي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المتوافق عليه في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.

وفي السياق، كشف صلاح النمروش، وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق غير الشرعية، مطلع الشهر الجاري.

كشف عن توقيع “حكومة الوفاق” اتفاقاً للتعاون العسكري مع وزارة الدفاع الإيطالية، بحسب ما جاء في “أخبار ليبيا”.

وفي الشأن العسكري الليبي، تعمل تركيا على استغلال الفصائل الموالية لها شمال سوريا بصورة جيدة من خلال إغرائهم بالأموال.

بما يساعدها على استخدامهم وإعادة تدويرهم من دولة إلى أخرى بهدف تحقيق مصالحها.

حيث أعلن اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي قيام أنقرة بإعادة مرتزقة سوريين إلى ليبيا كانوا قد شاركوا بالقتال في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا.

وقال المحجوب، بحسب موقع العين الإخبارية“: إن الجيش الليبي “رصد وصول طائرات تركية ومرتزقة خلال الأيام الماضية”، مؤكداً أن المرتزقة السوريين تم إعادتهم من قبل تركيا على رحلات الطيران إلى ليبيا”.

وأكّد المحجوب، أن تركيا لا تتوانى عن ارتكاب خروقات لاتفاق جنيف ومخرجات مؤتمر برلين.

كما شدد اللواء في الجيش الليبي خالد المحجوب على أن “العالم والليبيين الشرفاء لن يتركوا ليبيا لقمة سائغة لتنظيم الإخوان والأتراك والقطريين.

 لافتاً إلى أن “أنقرة ستجني ثمار تدخلها في الأزمة الليبية على أسوأ الدرجات وسيتم ردعها قريباً”، على حد قوله.

وفيما يتعلق باتفاق (5+5)، قال المحجوب إن “الجيش ماضٍ قدماً في تنفيذ الاتفاق لإنهاء الأزمة الليبية وسيدفع بقوة من أجل تنفيذ الاتفاقيات، مشدداً على أن “التدخل التركي سيتم إنهاءه سواء برغبة الليبيين أو المجتمع الدولي”.

وكان ذلك، بالتزامن مع تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، عودة أكثر من 900 مسلح من المرتزقة السوريين إلى بلادهم، كانت قد أرسلتهم تركيا للمشاركة في الصراع الدائر في منطقة ناغورني كاراباخ، إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.