بيّن رئيس الحكومة السودانية الانتقالية عبد الله حمدوك في كلمة له اليوم الجمعة أن الحفاظ على حدود البلاد هو واجب مقدس لقوات الجيش والأمن.
حمدوك تحدث في كلمة متلفزة في أول أيام السنة الجديدة 2021 وبمناسبة عيد الاستقلال السوداني الـ 65 ، بحسب سبوتنيك.
رئيس الحكومة أشار في كلمته أن القوات المسلحة السودانية أصبحت أكثر استعداداً اليوم وخاصة من جهة حماية المدنيين.
وتابع حمدوك في كلمته “نطمح من خلال الآلية المشتركة لحماية المدنيين ووقف التجاوزات على القانون”.
وتعهد حمدوك في كلمته بالعمل على تجاوز التحديات الاقتصادية، لتعزيز موارد الشعب.
وعن تحقيق السلام قال: “إن فرصة تحقيق السلام في بلادنا تكبر، كل ما كانت أذهاننا وعقولنا مفتوحة ومؤمنة بأنه سيحقق للاجئين والنازحين الاستقرار المطلوب للحياة الكريمة، ونؤكد بأننا ما زلنا عند موقفنا المعلن والواضح والثابت والمبدئي وبقناعة تامة”.
وأكمل بقوله: “إن السلام يظل أولى أولويات الفترة الانتقالية ومن دونه لن يتحقق استقرار ولا تنمية ولن نتوافق على دستور دائم ولن نصل لانتخابات حرة ونزيهة وشاملة، وبهذا يجب أن نستكمل مشوار السلام الذي بدأناه”.
وختم رئيس الحكومة كلمته بقوله: “نُحيِّي ذكرى شهداءنا في جميع الحِقَب، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل أن تتحقق العدالة والحرية، ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى، ونأمل أن يكون عامنا هذا عام للانطلاق نحو التنمية والاستقرار وتمام السلام”.
كلمة حمدوك تضمّنت أنه لم تنقطع المشاورات مع مختلف مكونات السلطة الانتقالية، وأن الأيام القادمة ستشهد تشكيل مجلس الوزارء والمجلس التشريعي، وإعلان المفوضيات والمجلس السيادي.
حمدوك يتعهد بتحسين الوضع المعيشي
كلمة حمدوك شملت الكثير من اهتمامات الشعب السوداني مثل التعليم والصحة ومجابهة كورونا، وتوظيف الشباب والاهتمام بمعيشة الناس.
وقد تعهد عبد الله حمدوك، رئيس مجلس وزراء السودان الانتقالي، منذ أكثر من أسبوع بأن يفي بمطالب الثورة كافة، وأن يعمل على تحسين الوضع المعيشي والاقتصاد.
وأكد حمدوك أن حكومة الفترة الانتقالية ستبذل كل ما في وسعها لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تقف في طريقها.
وأشار حمدوك إلى أن الحكومة الانتقالية تمكنت من انجاز أحد أهم أهداف الفترة الانتقالية “رفع السودان من قائمة الإرهاب” بالإضافة لقطعها شوطاً كبيراً في عملية “السلام”.
