حمدوك يتحدث لصحيفة فايناننشيل تايمز الأمريكية عن العلاقة مع إسرائيل

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك \ The Independent
0

أجرت صحيفة فايناننشيل تايمز الأمريكية، الأحد، مقابلة مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحدث فيها عن العلاقة مع إسرائيل وقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وبحسب موقع قناة (العربية) أكد حمدوك خلال المقابلة أن العقوبات الأمريكية الناجمة عن وضع السودان على قائمة الإرهاب “تعيق اقتصاد البلاد”.

وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن الشعب السوداني لم يكن يوما متطرفاً أو إرهابياً، كل تلك الأفعال كانت نتيجة النظام السابق.

كما قال: “نحن معزولون عن العالم.. من الظلم معاملة السودان كدولة منبوذة بعد أكثر من 20 عامًا على طرد أسامة بن لادن، وبعد عام من الإطاحة بالنظام الذي كان يأويه”.

وعن العلاقة مع إسرائيل أوضح حمدوك بأن مسألة التطبيع لن تكون مقايضة لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

شروط حمدوك للتطبيع

على صعيد متصل، نقلت مصادر بأن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وضع ثلاثة شروط للتطبيع مع إسرائيل، وتتمثل هذه الشروط في حصول السودان على 1.2 مليار دولار من إمدادات الوقود والقمح.

إضافة إلى منحة نقدية فورية بقيمة ملياري دولار لدعم الموازنة، هذا إلى جانب تقليص قيمة العجز والالتزام بمساعدات مالية تقدم للسودان على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

وقالت المصادر إن تطبيع السودان مع إسرائيل لن يكون مثل سابقتيه الأخيرتين وهو أيضا غير شبيه بالسلام مع مصر والأردن.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل مسألة وقت، وقريبًا سيمضي السودان قدمًا في هذا الملف.

وأوضحت (بي بي سي) في تقريرها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا حثيثة من أجل إقناع السودان ليلتحق بركب الدول العربية المطبعة مع إسرائيل.

ووفقًا لمصادر عربية وخليجية تحدثت إلى هيئة الإذاعة البريطانية فإن مسيرة التطبيع بين البلدين متوقع أن تبدأ بتبادل قنصليات بين البلدين، ومن ثم تمضي في اتجهات أكثر عمقًا.

وكان رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد أجرى خلال الأيام الماضية محادثات مع المسؤولين الإماراتيين ووفد أمريكي في أبوظبي.

وكشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في شهر أغسطس الماضي عن قرب توصل الخرطوم وواشنطن لاتفاق يتم بموجبه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نقلًا عن مسؤولن بالكونغرس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.