حمدوك يوجه بالاهتمام بمعاشيي القوات المسلحة

حمدوك مع ممثلي معاشيي القوات المسلحة
0

وجه عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء الوزراء في السودان، مؤسسات الدولة المعنية بالاهتمام بمعاشيي القوات المسلحة.

هذا وقد التقى حمدوك بممثلين معاشيي القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع، يسن إبراهيم، بحسب “المشهد السوداني”.

من جهته ثمن رئيس الوزراء السوداني دور المعاشيين التاريخي والمهم في مختلف المنعطفات التي مرت بها البلاد.

موجهاً بضرورة دعم معاشيي الجيش السوداني، وتذليل العقبات التي تواجههم، والتي تحول دون استفادة الوطن من خبراتهم، في بناء الوطن.

وبدوره أوضح وزير الدفاع اهتمام رئيس مجلس الوزراء بفئة معاشيي القوات المسلحة، مضيفاً أن اللقاء أتاح لرئيس مجلس الوزراء تلُّمس المشكلات التي تواجههم على كافة الأصعدة.

على صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية من السودان، قبل أيام، أن الجيش السوداني، تمكن من استعادة السيطرة على مستوطنة “شاي بت” وذلك بعد الاشتباك مع الجيش الإثيوبي.

هذا وقد أوضحت المصادر أن الجيش السوداني ايتعاد السيطرة على أرض بعمق 12 كيلو متر، تقع جنوب القلابات الحدودية، بحسب “المشهد السوداني”.

وفي منتصف مارس الماضي، توقع خبراء أجانب اندلاع حرب بين السودان وإثيوبيا قبل يونيو المقبل، وذلك بسبب الصراع القائم بين البلدين على مناطق الفشقة الحدودية.

هذا وقد تخوف الخبراء من امتداد الصراع ليشمل منطقة “أبيي” بين السودان وجنوب السودان، وفقاً لما جاء في “الصيحة”.

ومن جهته قال كاميرون هدسون، الباحث في المجلس الأطلنطي والمختص في الشأن السوداني.

قال: “المخاطر في إقليم تيغراي كبيرة وقد تكون الخسائر بين المدنيين كبيرة ولكن هناك سيناريو آخر، يتجاهله العديد من المراقبين وهو حرب تقليدية يمكن أن تندلع في أي لحظة بين السودان وإثيوبيا”.

كما طالب هدسون المجتمع الدولي ةالةلايات المتحدة الأمريكية بالتدخل لمنع الحرب المحتملة.

حيث قال: “لم يفت الأوان بعد على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخارجها لفعل شيءٍ لمنع حرب حدودية من شأنها أن تؤدي إلى خطأ استراتيجي تاريخي”.

وبدوره قال رشيد عبدي، المحلل السياسي الكيني والباحث في شؤون القرن الأفريقي ، إنه يتوقع اندلاع الحرب بين السودان وإثيوبيا قبل شهر يوليو المقبل.

ولفت إلى أن توقعه هذا جاء من واقع عمليات التحشيد الكبيرة التي تقوم بها إثيوبيا لقواتها ومعداتها، مشيراً إلى أن الحرب في حال اندلاعها ستشمل إريتريا ومصر.

وأضاف رشيد عبدي قائلاً ” أنا كثيراً ما أثير المخاوف ودائماً تصيب توقعاتي، ولكنني هذه المرة أدعو أن تكون توقعاتي خاطئة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.