حمدوك يُرحب بمبادرة سلفاكير لحل الخلاف السوداني الإثيوبي

حمدوك وسلفاكير مصدر الصورة المراسل
0

أكد عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في السودان، على موقف بلاده الثابت بعدم خوض الحرب مع أي دولة .
كما شدد حمدوك على ان الأراضي التي أعاد الجيش السوداني الانتشار فيها ليست محل نزاع ولا يجب أن تكون .

هذا وقد أمن حمدوك على مبادرة رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التي تهدف لنزع فتيل التوتر بين الجارين “إثيوبيا والسودان”، بحسب ما جاء في “أخبار السودان”.

وفي السياق استقبل حمدوك بمكتبه أمس، مستشار سلفاكير، توت قلواك، وناقشا سوياً مبادرة رئيس دولة جنوب السودان لحل الخلافات العالقة بين أديس والخرطوم بسبب الحدود.

وأشار توت قلواك خلال لقائه حمدوك، بأن الجنوب سيلعب دوراً هاماً في خفض حدة التوتر، مؤكداً أن الحرب لن تكةن ضمن الخيارات.

وفي سياق متصل، قُتل إثنين من رعاة الماشية التابعين لقبيلة “اللحوين” السودانية، بمحلية القلابات الشرقية، على يد ميليشيات إثيوبية.

هذا وقد تم نهب 250 رأساً من الماشية، وذلك بعد توغل ميليشيات إثيوبية مسلحة بمنطقة “حلة خاطر”، بمحلية القلابات الشرقية، بحسب ما أورد “الانتباهه أون لاين”.

وتعود التفاصيل بحسب رواية ناظر قبيلة “اللحوين”، ويدعى عيد الزين، أن الميليشيات الإثيوبية قتلت إثنين من الرعاة “أشقاء” على حد قوله.

وأوضح أن الشقيقين هما أحمد الزين، وآدم الزين، حيث أوضح أن تصفيتهم تمت بألة حادة، على حد تعبيره، لافتاً إلى هروب الميليشيات إلى الأراضي الإثيوبية بعد هذه العملية.

وقال عيد الزين موضحاً أن أهالي القبيلة حاولوا اللحاق بالميليشيات بعبورهم للنهر، مشيراً إلى نقل الجثامين إلى مشرحة القضارف، فضلاً عن تدوين بلاغات بقسم الشرطة.

وفي السياق أفاد مصدر رفيع أن السلطات الإثيوبية قامت بإخضاع وزير سيادي سوداني وطاقمه، لـ”التفتيش” في مطار أديس أبابا الدولي.

وبحسب المصدر فإن السلطات الإثيوبية فعلت ذلك أثناء “كونكشن” للوزير في مطار أديس الشهر الماضي، وفقاً لـ “السوداني”.

هذا وقد طلبت السلطات الإثيوبية من الوزير وطاقمه بإظهار جميع ما بحوزتهم من أموال، في ظاهرة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية.

كما أفادت المعلومات بأن السفارة السودانية في أديس أبابا قدمت احتجاجاً رسمي للخارجية الإثيوبية، حول ما تعرض له الوزير السوداني من قبل السلطات الإثيوبية في مطار أديس.

تأتي هذه الحادثة مع تصاعد التوترات بين البلدين في الحدود، حيث يعمل السودان على استعادة أراضيه المستغلة من قبل الإثيوبيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.