حميدتي: “تعالوا نوحد كلمتنا لاستقرار أمن هذه البلاد”

محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مصدر الصورة حكايات
0

أكد محمد حمدان دقلو “حميدتي”  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن اتفاق السلام الذي تم في أكتوبر الماضي لن يكون خصماً على أحد.

كما أوضح حميدتي أن سعيهم للسلام يعتبر محاولة لترميم الدولة السودانية قائلاً: “لا أجد أي مبرر لمن يمجد الحرب”، بحسب “باج نيوز”.

وقال حميدتي: “لقد أدركنا أن هذه دائرة الحرب يجب أن تقف ومثلما اختلفنا نتفق اليوم”.

داعياً عبدالواحد نور، وعبدالعزيز الحلو للالتحاق بعملية السلام، حيث قال: “تعالوا نوحد كلمتنا لاستقرار أمن هذه البلاد”.

وأضاف حميدتي قائلاً: ” قادرون بالإرادة أن نتجاوز الصعوبات لتحقيق السلام الشامل، ولبناء السودان موحد ومعافى من أمراض الجهوية ونحقق شعار الثورة حرية سلام وعدالة”.

وزاد “نحن مدركون لحجم المخاطر التي تحيط بالبلاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا لكن سنتجاوز الصعاب”.

داعياً المواطنين للوقوف مع الصحيح، وأكد ان تنفيذ الاتفاق لن يكون إلا بتعاون الشعب السوداني.
كما شكر حميدتي دولة جنوب السودان حكومة وشعباً، إلى جانب شكره لكل الدول الشقيقة والمنظمات الدولية.
هذا وقد وصل بالأمس إلى العاصمة السودانية قادة الحركات السودانية المسلحة للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان للبحث في شأن السلام.

وقد بحث البرهان مع قادة الحركات السودانية المسلحة الذين وقعوا على اتفاق جوبا للسلام، سبل تطبيق معاهدة السلام على أرض الواقع تمهيدا لتفعيل دورهم في السلطة.

ومن جانبه قال الأمين العام لحركة تحرير السودان مني أركو مناوي في مؤتمر صحفي عُقد بالأمس، قال أن الجبهة الثورية تسعى لتطبيق السلام في الأراضي السودانية.

وفي سياق متصل، طالب حزب الأمة في السودان بمنحه 65 مقعد في المجلس التشريعي الانتقالي من مجموع مقاعد (الحرية والتغيير) البالغة 165.

وفي شهر أبريل الماضي جمد حزب الأمة نشاطه داخل قوى الحرية والتغيير، بسبب خلافات متعلقة بإصلاحات داخلية، ولكن ممثلي الحزب واصلوا حضورهم اجتماعات الحالف.

وبحسب موقع (سودان تربيون) اليوم الأحد، فقد قالت مصادر وصفها بالموثوقة إن حزب الأمة وضع تصورًا لتكوين المجلس التشريعي وطالب بمنحه 65 مقعد من حصة الائتلاف البالغة 165 كرسي.

وأشارت المصادر إلى أن لجنة المجلس التشريعي التابعة للائتلاف الحاكم، ستعقد اجتماعا مع حزب الأمة بعد غد الثلاثاء، للتوصل إلى توافق حول التصور المقدم من الأخير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.