دقلو يعود من تركيا موقعا عدة اتفاقيات لمصلحة السودان

0

عاد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو والوفد المرافق له، الى العاصمة السودانية الخرطوم، عقب زيارة رسمية إلى دولة تركيا.

وكان في استقبال بمطار الخرطوم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف وعدد من المسؤولين بالدولة.

وأكد دقلو في تصريح صحفي على أن الزيارة كانت الناجحة، ومثيرة للسودان، حيث قال:” إنها أزالت الجمود في علاقات البلدين في كافة المجالات”.

وأجرى حميدتي والوفد المرافق له العديد من المباحثات مع الجانب التركي، تم الاتفاق خلالها علي تحديث كافة الاتفاقيات السابقة وسبل إزالة التحديات التي واجهت تنفيذها.

وأعلن النائب الأول أن:” الاتفاقيات التي تم توقيعها بلغت قيمتها أكثر من عشرة مليار جنيه يستفيد منها السودان بنسبة ٧٥% إذا تم تنفيذها ، مشيراً إلي وجود رغبة تركية قوية للاستثمار في السودان”.

وأكد دقلو:” على ضرورة تهيأت المناخ المناسب للمستثمرين في البلاد حتى تتحقق الفوائد المرجوة من الزيارة، وتنفيذاً لمخرجات مؤتمر باريس للاستثمار بالسودان”.

وأشار إلى أن :” الحكومة التركية أكدت وقوفها مع التغيير الذي حدث بالبلاد، وأنها تدعم رغبة الشعب السوداني”، وفقا لموقع أخبار السودان.

ومن جانبة، قال وزير الثروة الحيوانية في السودان، حافظ إبراهيم، اليوم السبت، أن زيارة الوفد السوداني مؤخرًا إلى تركيا، كان من انجازاتها اتفاق حول تقديم منحه تركية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية.

وأكد الوزير أن تركيا ستمنح السودان لقاحات وأمصال خاصة بصحة الحيوان، بالإضافة لتحديث المعامل والأبحاث البيطرية والتقانة والمسالخ، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وشدد إبراهيم على أهمية الزيارة لكونها ستعيد العلاقات الودية بين شعبي البلدين، كما أنا ستوفر فرصة نحو انفتاح السودان إلى العالم الخارجي، حسب قوله.

وقال إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له، تم من خلالها مناقشة العديد من المجالات وأوجه التعاون المشتركة.

وأكد بأن تركيا لديها خبرات كبيرة في مجال تطوير قطاع الثروة الحيوانية والسودان بدوره يأمل من الاستفادة من التجربة التركية، مشيرًا أن مسلخ الكدور في الخرطوم بحري تم إنشاءه من قبل الأتراك.

بدوره قال السفير عادل إبراهيم، إن الوفد الرفيع الذي زار تركيا والذي ضم وزراء الطاقة والنفط الزراعة والغابات الثروة الحيوانية والتنمية العمرانية والطرق والجسور والنقل، يؤكد مدى أهمية هذه الزيارة حتى تتبلور لفائدة البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.