حميدتي يُطالب الأطراف التشادية بالعمل على استقرار بلادهم والانخراط في “حوار شامل”

حميدتي مع رئيس المجلس العسكري في تشاد
0

أكد محمد حمدان دقلو “حميدتي”  مساندة الحكومة الانتقالية السودانية، للشعب التشادي حتى يتجاوز هذه المرحلة.

كما دعا حميدتي الأطراف التشادية المختلفة، إلى العمل على استقرار بلادهم والانخراط في حوار شامل يحافظ على وحدة تشاد، بحسب “السوداني”.

هذا وقد تقدم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بواجب العزاء لأسرة الرئيس التشادي الراحل، إدريس ديبي، وذلك من خلال تعزيته لأبنائه وأشقائه، بمنزل الراحل.

وخلال حديثه عدد حميدتي مآثر الرئيس الراحل وأدواره الكبيرة التي كان يقوم بها تجاه الإقليم والمنطقة.

فضلاً عن جهود الراحل التي بذلها في سبيل توقيع اتفاق جوبا للسلام في السودان.

يذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، قد غادر أمس الثلاثاء، إلى دولة تشاد، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.

وقد رافق حميدتي في هذه الزيارة كل من مالك عقار، والهادي إدريس من مجلس السيادة، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

بالإضافة إلى وزيرا المعادن والثروة الحيوانية، إلى جانب صلاح مناع ووجدي صالح، والتوم هجو.

كما رافق حميدتي إلى تشاد الشيخ موسى هلال، وعدد من قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ورموز المجتمع.

وفي وقت سابق عقد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو اجتماعًا اليوم الخميس في الخرطوم مع مبعوث فرنسا إلى السودان جان ميشيل دايموند، لبحث تطورات الأوضاع في تشاد بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء الماضي.

وأصدر مجلس السيادة السوداني بيانًا، ذكر فيه أن حميدتي اتفق مع المبعوث الفرنسي، على أهمية التنسيق والعمل معًا حتى تستقر الأوضاع في تشاد، وفقًا لموقع قناة (العالم).

وقال دايموند وفقًا لبيان المجلس، عن الأوضاع في جمهورية تشاد تؤثر على السودان والعكس صحيح، لذا فإن السودان وفرنسا يشتركان بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار تشاد.

ومضى في القول: “فرنسا داعمة للمجلس العسكري الانتقالي الذي شكل في تشاد، وتدفعه نحو العمل لقيادة التحول الديمقراطي السريع والآمن”.

وضرب المبعوث الفرنسي مثالًا بالسودان فيما يخص تجربة الحكومة الانتقالية المشتركة بين المدنيين والعسكريين، واصفًا إياها بالنموذج الناجح الذي يجب أن يكون ملهمًا لنجاح التشاديين، حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.