خاءات الجزولي المرعبة !!!
ابشر الماحي الصائم
كنا في ازمنة سابقة نرزح تحت وطأة تفسيرات تصورات صديقنا القاص اسحق احمد فضل الله المخيفة/وهو يخرج علينا كل صباح برؤية (الاشجار تمشي) !!
وفي مرحلة لاحقة اكثر وضوحا اصبحنا اسري لكتابات (المؤمرات شبه المستترة) علي طريقة ادب ..
اني اري تحت الرماد وميض نار
اخشي ان يكون لها ضرام
فان النار بالعودين تزكي وان الحرب اولها كلام
لكننا الان نعيش بامتياز مرحلة (نار المؤمرات المكشوفة) والتي تري من علي بعد مسيرة شهر باكمله/فقد ولي عهد الاعاصير التي (تحت الرماد) ونعيش الان بامتياز عصر (الرماد كال حماد) !!
فقد امتلك المقتحمون ولا نقول (المتآمرون) فقد امتلكوا من الجرأة ماجعلهم يخرجون مباشرة الي القنوات المفتوحة وبالصورة والصوت يعلنون علي الملأ انهم (يعملون) علي (تفكيك الجيش السوداني) واستبداله و(الماعاجبو الكلام دا) فليلاقينا من وراء هذا الجبل !!
كانت الخطة الاولي تراهن على الشارع .. (الشارع لايخون) !! فبعد خيانة الشارع وانفضاض الشباب من حول المليونيات !!
كانت الخطوة التالية بامتياز تتمثل في الرهان علي الخارج (والشكية للسفراء) .. (حانحوم السفارات دي سفارة سفارة) !!
وبعد تراجع دور خيارات (الشارع والسفارات) .. يذهبون الآن للخيار الثالث المكشوف و الذي لم يكن ألا (الاجتثاث الثوري) !! .. الخيار كما تبادل في شرحه وتوضيحه السادة عرمان وصديق المهدي ووجدي صالح في المؤتمر الاخير /وبوضوح شديد اعلنوا ان معركتهم قد (بدأت) مع الجيش السوداني وانهم (يعملون) علي بناء جيش جديد !!
ذلك مادفع رئيس دولة القانون للخروج المدوي وبالصوت العالي ليعلن آن القوم قد تجاوزوا القانون وكل الاعراف والقيم/وإن البلاد باتت مرشحة للسقوط بمعولي (الخيانة الواضحة) و (الخور الفاضح) !! ذلك ان ظل الجيش ينتظر ويترقب ويتردد حتي تطلق الطلقة الاولي !!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.