خالد المشري ذراع أردوغان في ليبيا لمزيد من الانتهاكات

رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري \ الترا تونس
1

تحدثت تقارير صادرة من المؤشر العالمي للفتوي التابع لدار الإفتاء المصرية، عن قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قام بتجنيد عدد من قيادات حكومة الوفاق كسند لارتكاب مرتزقة أردوغان المزيد من الجرائم.

وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) فإن من بين الأشخاص النافذين بحكومة الوفاق الذين جندهم أردوغان هو رئيس المجلس الأعلى التابع لحكومة الوفاق، خالد المشري حتى يجيز له عملية استيلاء الميليشيات والمقاتلين على طرابلس.

ويحاول المشري أن يوضح أن الاتفاقيات العسكرية وعملية ترسيم الحدود التي وقعتها حكومة فايز السراج مع الرئيس التركي، في شهر نوفمبر من العام الماضي، حتى تتاح لأنقرة فرصة الاستفادة من خيرات ليبيا البترولية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

تصريحات شاذة

ودائمًا ما يحاول خالد المشري بتوجيه الرأي العام على أهمية الالتزام بالاتفاقيات التي وقعت مع تركيا، في إشارة إلى وجود دعم تركي لا محدود قامت به أنقرة لتسهيل عملية نقل السلاح والمرتزقة في الصراع الدائر مع الجيش الليبي.

وذكر المؤشر أن المشري شدد في وقت سابق بقيام أنقرة بإنشاء قواعد عسكرية في ليبيا، من الأمور التي يتطلبها الوقت الراهن من الصراع الليبي.

واستشهد المشري بالفتوى التي أصدرها مفتي ليبيا الصادق الغرياني بجواز دفع مال الزكاة للملشيات المسلحة حتى تقوم بعملها لصالح حكومة الوفاق، كتبرير فاضح لما تقوم به تركيا في ليبيا من انتهاكات واستثمارها للأموال الليبية وزيادة وتيرة القتيال بين الليبين.

أكبر عملاء قطر

وذكر المؤشر عن وجود سعي حثيث من قبل جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، يتمثل في القيادي خالد المشري، الذي يعتبر من المؤسسين لحزب العدالة والبناء كذراع سياسي لجماعة الإخوان في ليبيا، والدعم الذي يصل للإرهابيين في حكومة الوفاق عن طريق تركيا.

وشدد المؤشر بأن المشري (الذي يعرف عنه أحد أكبر عملاء قطر وتريكا والمدافع عن فكرة الغزو التركي لليبيا) يعد أحد المخططين الكبار للاتفاقية الأمنية التي قام السراج بتوقيعها مع أردوغان، والتي بسببها تستبيح تركيا الأراضي الليبية.

المشري يرفض السلام

ومن ضمن التصريحات التي أدلى بها المشري والتي اعتبرها خبراء في الشأن الليبي أنها بمثابة الدعوة لمواصلة الصراع الدائر، تلك التي أدلها عقب إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمبادرة القاهرة لوقف الأزمة الليبية، في شهر يونيو الماضي.

وقال المشري حينها إنه “لا يوجد مكان لحفتر في المفاوضات المقبلة”، معلنًا رفض حكومة الوفاق الفوري لمبادرة السيسي لتحقيق السلام في ليبيا.

هذه التصريحات جاءت لتضرب مزاعم حكومة الوفاق بشأن رغبتها ف إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، والتي ذكرتها على لسان فائز السراج في العديد من المباحثات مع البلدان الأوروبية.

علاقات المشري المشبوهة

وفي حوار إذاعي لرئيسة كتلة الحزب الحر الدستوري في البرلمان التونسي عبير موسي، اتهمت فيه الأخيرة خالد المشري بصنع علاقات مشبوهة مع زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.

وقالت موسى، إن اتصالًا هاتفيًا جمع القيادي بجماعة الإخوان بتونس خالد المشري مع الغنوشي الذي أعلنت عنه قناة تلفزية ليبية ولم تعلن عنه لا النهضة ولا رئاسة مجلس النواب.

وكانت موسى واضحة في تأكيدها على أن خالد المشري يسعى لاستغلال موقعه حتى يمرر أجندة خاصة، تهدف إلى ضرب سيادة ليبيا، كونه أحد عرابي الاتفاقيات التي أبرمتها الوفاق مع قطر وتركيا والتي من خلالها سيكون لها عواقب وخيمة لضرب وحدة ليبيا حسب قولها.

تعليق 1
  1. […] خالد المشري ذراع أردوغان في ليبيا لمزيد من الانتهاكات […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.