أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، أنهم توصلوا مع اتفاق مع حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والحزب الاتحادي الأصل بقيادة جعفر الميرغني، على اعلان سياسي ولم يبقَ سوى التوقيع عليه.
وقال يوسف في تصريح صحفي اليوم الجمعة لـ«البيان» الاماراتية،
ان الإعلان السياسي الذي تم التوصل إليه مع بعض مكونات الكتلة الديمقراطية يحتوي على ذات المحتوى الذي نص عليه الاتفاق الإطاري
مشيراً إلى أنه يمثل المدخل لبعض المكونات للمشاركة في العملية السياسية
ورأى يوسف ان العملية السياسية ماضية إلى غايتها المتمثلة في استرداد المسار المدني الديمقراطي مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحاً أمام كل القوى المؤمنة بالتحول المدني.
وأوضح يوسف إن العملية السياسية تكتسب زخماً جديداً يوماً بعد يوم .
وأضاف: «كانت هناك شكوك قبيل التوقيع على الاتفاق الإطاري حول الحل السياسي التفاوضي وما إذا كان هنالك بارقة أمل في أن يؤدي إلى استرداد المسار المدني الديمقراطي.
ولكن بعد التوقيع ظلت العملية السياسية تكتسب زخماً متواصلاً واتسعت قاعدتها»، وأكد أن العملية السياسية تحظى الآن بقبول شعبي واسع للغاية ويسعى أطرافها لاتساع قاعدة المشاركة فيها بشكل أكبر موضحا انه لاتوجد جهه لديها حق الفيتو في العملية السياسية ، ولفت إلى أن الأولوية هي استرداد المسار المدني الديمقراطي وإقامة الحكومة المدنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.