خبير مصري: اثيوبيا تكسر الوساطة في حل أزمة السد

0

صرح خبير المياه ووزير الري المصري السابق ضياء القوصي ، أن إثيوبيا تحاول دائما “كسر الوساطة” في حل أزمة سد النهضة، عبر المماطلة في حل خلافات دول المصب.

جاء ذلك مداخلة هاتفية عبر برنامج “مساء القاهرة” قال فيها خبير المياه القوصي أن “منطق القاهرة معقول حتى الآن، والخطوة التالية العودة مرة أخرى إلى مجلس الأمن”.

وأكمل: “المماطلة والرعونة والتنطع من الجانب الإثيوبي في أزمة سد النهضة، يشاهده العالم بأكمله، وأنه من حق مصر اتخاذ أي قرار لحل الأزمة في الوقت المناسب”.

وتابع: “لا بد أن يكون لنا موقف يشهد عليه العالم على هذه التطورات التي عاصرناه طوال 10 سنوات، وكم كان الجانب المصري صبورا على هذه المماطلات”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وراء الخبرمصر والسودان

سد النهضة.. انتهاء التفاوض والخلافات لا تزال مستمرة

بواسطة Rima T آخر تحديث نوفمبر 5, 2020مفاوضات سد النهضة مصدر الصورة انديبندت عربية 0شارك

انتهت جولة المفاوضات التي خاضها وزراء الموارد المائية لدول إثيوبيا، مصر، والسودان، بشأن سد النهضة الإثيوبي، دول التوصل لاتفاق أو تقدم ملموس، الأمر الذي أدى إلى قرار إرجاع الملف للاتحاد الإفريقي.

تواصلت الاجتماعات التفاوضية بين الدول الثلاث لأسبوع كامل، فالبرغم من انعقاد اجتماع مشترك بحضور وزراء خارجية الدول الثلاث، إلا أن المفاوضات تعثرت ولم تصل لمبتغاها، وفقا لـ“سكاي نيوز”.

هذا وقد كشف المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد السباعي، أن الخلافات ما زالت مستمرة بين الأطراف الثلاثة، حيث أوضح أن الاجتماعات فشلت في التغلب على الخلاف بحد وصفه.

من جانبهم اتفقت الدول الثلاث بأن ترفع تقاريها إلى دولة جنوب إفريقيا لكونها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، يوضح رؤية كل دولة لتنفيذ مخرجات اجتماع مكتب الاتحاد الإفريقي الذي عقد في 26 يونيو و21 يوليو الماضيين.

وخرج هذا الاجتماع بأن تتفق الدول الثلاث قانونيًا بالطريقة التي ستتبع لملء وتشغيل سد النهضة.

هذا، ويعقد اليوم الخميس 4 نوفمبر 2020 اجتماع لوزراء الري للدول الثلاث، سيتم من خلاله تقديم وجهات نظر لجنة الخبراء القانونية.

من جانبها شددت مصر على ضرورة الالتزام بقرارات الاتحاد الإفريقي، وبضرورة التوصل لاتفاق مُلزم يرضي جميع الأطراف.

يُذكر أن المفاوضات تعثرت بين إثيوبيا ومصر والسودانفي إبرام اتفاق على تشغيل سد النهضة قبل شروع إثيوبيا في ملء خزانهفي يوليو الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.