خصخصة الكهرباء في سوريا .. الحكومة تنفي الإشاعات

سوريا تنفي خصخصة الكهرباء
0

أكدت وزارة الطاقة الكهربائية في الحكومة السورية نفيها لما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول ” خصخصة قطاع الكهرباء” في البلد .

حيث قال الوزير غسان الزامل أن “كل ما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن موضوع “الأمبيرات” في دمشق وريفها عار عن الصحة جملة وتفصيلا” ، وفقاً لموقع الوزارة على فيسبوك .

وتابع تصريحه بالقول أن ” موضوع ” خصخصة القطاع ” غير مطروح نهائياً ولم تتم مناقشته، مؤكداً أن وزارة الكهرباء هي صاحبة الحق الحصري في موضوع توزيع الكهرباء ” .

و نوه الزامل المواطنين إلى اعتماد الأخبار التي تصدر من الجهات الرسمية فقط ، والابتعاد عن الإشاعات المتداولة على مواقع التواصل .

كما تطرق الوزير إلى طمأنة المواطنين فيما يخص الواقع الكهربائي ، إذ أوضح أنه سيتم إدخال محطات عديدة على الشبكة الكهربائية السورية بقدرة توليد 700 ميغا واط .

وفي وقت سابق ، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء عن انقطاع عام في التيار الكهربائي يسيطر على كافة المحافظات السورية نتيجة عدة أعطال متفرقة.

وأوضح موقع شمس إف إم أن الوزارة بدأت العمل على إصلاح هذه الأعطال ، من أجل إخراج سوريا من حالة انقطاع التيار ، مؤكداً أن بعض المناطق بدأت تشهد عودة التيار بشكل تدريجي.

ويذكر أن الشبكة الكهربائية في البلاد تعاني بشكل كبير من الأعطال والسرقات وانخفاض معدل الإنتاج مقابل الاستهلاك المتزايد.

حيث يلاحظ المواطن السوري زيادة في عدد ساعات التقنين خصوصاً في فصل الشتاء نتيجة زيادة الضغط على الشبكة، ونظام الترددية المتبع في البلد.

وقال خبير في مجال الكهرباء أن فصل الشتاء يجلب معه المشاكل المختلفة التي تقع على عاتق السوريين ، حيث تعرضت مدينة حلب في سوريا ، إلى أمطار غزيرة، أدت إلى انهيار مباني أحد الفنادق في منظقة باب الفريج ولم تعرف ضحايا التهدم حتى الآن .

وبعد انهيار المباني حسب ماجاء في موقع سناك سوري، توجه فرق الإسعاف والشرطة إلى المكان خوفا من انهيار أجزاء اخرى من الفندق.

ويعود سبب انهيار المباني في حلب بسبب قدمها من جهة، وتعرضها إلى حرب دامية استمرت تسع سنوات حيث أصبحت المباني متصدعة ولاتحتمل اي شيء من جهة أخرى.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان ما شهدته مدينة حلب في شتاء العام الماضي، من حوادث انهيار للمباني تحديداً في الأحياء الشرقية للمدينة التي شهدت قبل سنوات معارك عنيفة أثناء تواجد مسلحي فصائل المعارضة فيها، وما خلفته الانفجارات والاشتباكات من أثر على المباني التي تصدعت نسبة واسعة منها وأصبحت العديد منها آيلة للسقوط وغير مناسبة للسكن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.