خطة الحرب الفولكرية


مواقع عدة نقلت تصريح لبرمة ناصر الذي دعى فيه موقعي الإتفاق الإطاري لمناقشة الخطة البديلة حال عدم التوقيع النهائي فى السادس من إبريل الجاري. وقرائن الأحوال تشير لعدم التوقيع أن لم يكن الإلغاء بالكلية للإطاري. ونستشف من التصريح أن الخطة البديلة لقحت إنها (الحرب). وخير دليل كما نقل موقع نبض السودان عن قحت رفضها تشكيل لجنة لحل الخلافات وتوحيد القوى المدنية. وكذلك فيديو مسرب لجعفر سفارات يتوعد فيه الإسلاميين بالويل والثبور وعظائم الأمور. والمخيف حقا ما كشفه موقع السوداني اليوم عن معلومات خطيرة حول خلافات الجيش والدعم السريع في ملف الإصلاح. حيث نشر الدعم (٦٠) ألف جندي في الخرطوم. وبالمقابل كردة فعل من زاوية (ومن كتبت عليه خطا مشاها) نقل موقع عزة برس تصريح لغازي صلاح الدين بقوله: (لامجال للإسلاميين التقاعد عن مسؤولياتهم). ولتفويت الفرصة على قحت المتربصة بالوطن دعى وزير الدفاع السودانيين للتكاتف والعبور بالبلاد إلى بر الأمان. وخلاصة الأمر كل الدلائل تشير للحرب. وللأسف قد أعمت العمالة قحت تماما. وغاب ضميرها وسط الإغراءات الفولكرية. عليه نناشد القوى الوطنية التحلي بالمسؤولية وعدم الاستجابة للاستفزازات القحتية المدنية منها والعسكرية. وفي نفس الوقت ننادي بتضافر الجهود لإنتزاع الوطن من بين براثن الغول الفولكري سالما. وحمايته في المستقبل من كلاب السفارات الضالة.
د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.