خلافات بين فصائل القوى المدنية في السودان

دانت السبت عدة فصائل من قوى الحرية والتغيير، من بينها حركات متمردة سابقة في دارفور، موقف الكتلة الرئيسية في ائتلاف الحركات المدنية في السودان الذي يحاول أن يدير بالمشاركة مع الجيش مرحلة انتقالية صعبة.

ويفترض أن يتقاسم الجيش السوداني السلطة لقرابة خمس سنوات مع المدنيين بقيادة ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الذي أطلق شرارة الانتفاضة في كانون الأول/ديسمبر 2018.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر نظم تجمع آخر باسم ائتلاف الحرية والتغيير ضم حمدوك وفصائل أخرى، تم خلاله توقيع ميثاق يدعو الى الوحدة.

و دعا مناوي كذلك الى “وحدة قوى الحرية والتغيير” وطالب الفصائل الأخرى المؤيدة لحمدوك الى أن “يأتوا ويسمعوننا”.

وتأتي هذه الخلافات لتزيد تعقيد المشهد السياسي في السودان الذي شهد أخيرا محاولة انقلابية وأول هجوم منسوب لتنظيم الدولة الاسلامية منذ اسقاط البشير فضلا عن اعتصامات تشل جزءا من صادراته ووارداته في منطقة بورتسودان في الشرق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.