خيمة الوطن


اجتمع كل من: برمة ناصر (حزب الأمة القومي). جعفر الصادق (نائب الإتحادي الأصل). مناوي (حركة تحرير السودان). مبارك الفاضل (حزب الأمة). جبريل إبراهيم (العدل والمساواة). عبد الرحمن الصادق (هيئة شؤون الأنصار). ترك (نظارات البجا). السيسي (الحراك الوطني). عسكوري (التحالف الديمقراطي). الأمين داؤود (الجبهة الشعبية المتحدة). سالي زكي (مستقلة). بعد أن استشعروا بالخطر المحدق بالوطن. وتداولوا الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد من النواحي السياسية والمجتمعية والأمنية والتي بدورها أدت إلى الخلاف العسكري العسكري. حيث ناشدوا القوات النظامية بأن تتحلى بضبط النفس وتفويت الفرصة على القوي التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها. وكذلك طالبوا القوى السياسية والمدنية بالتحلي بروح المسؤولية والقيام بواجباتها نحو تعضيد اللحمة الوطنية وأن تسمو على خلافاتها وأن تكون مصلحة الوطن مقدمة علي المصالح الضيقة. عليه نرى أن الاجتماع له ما بعده في دفع العملية السياسية إلى الأمام. ويكفي أن يكون فيه الأمة (بشقيه) والإتحادي الأصل. وبمثل تلك الطريقة يمكننا التوصل للحل بأقصر الطرق. وخلاصة الأمر نشيد بهذا اللقاء الوطني الخالص. ونثمن ما جاء في بيانه الذي خلا من أي نظرة حزبية ضيقة. أو اشتراطات كما تعودنا مؤخرا. وهو مشروع وطني للخروج من الأزمة إن صلحت النوايا وصدقت. ونناشد بقية القوى السياسية والمجتمعية أن تدخل في خيمة الوطن (أفواجا). كفاية خلافات. لقد آن الأوان لينعم الوطن من بؤس السياسيين.
د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.