دار الأيتام في حلب يشهد تعنيف للفتيات بطريقة وحشية

دار الأيتام وتعنيف الفتيات
0

أكّد الإعلامي السوري صهيب المصري، أن دار الأيتام بمدينة حلب بحي “المارتيني”،  يشهد تعنيف للفتيات بطريقة وحشية من خلال ضربهن وتعنيفهن بشتى أنواع التعنيف.

وقال المصري، حسب ماجاء في موقع سناك سوري، إنه يملك وثائق على تعنيف الأطفال في دار الأيتام المذكور أعلاه، وكان آخرها تعنيف فتاة وطردها من الدار وجعلها تنام بالشارع رغم البرد القارص والمخاطر التي يمكن أن تتعرض له.

وتابع المصري، بأن الجيران يسمعون يوميا صراخ الفتيات من “الدار” بسب تعنيفعن كل يوم،مضيفاً بأنه تواصل مع قائد شرطة حلب لفتح تحقيق في هذا الموضوع ، إلا أن مديرة الدار تحظى بدعم “واسطة” فكانت الشكوى من دون جدوى.

كما أضاف المصري، بأن “الدار” تفتقد للخدمات الضرورية وانه نقل الشكوى إلى وزارة الشؤون الاجتماعبة والعمل وطلب منهم نقل الاطفال إلى مكان آخر.

وفي السياق، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن في كل يوم يتحول نحو /10/ آلاف طفل إلى أيتام بسبب الحروب والصراعات والمجاعات.

فيما أشارت اليونيسف إلى نزوح نحو /8/ آلاف طفل، وحيدين من دون مرافق من أسرهم، من أصل مليون طفل هربوا إلى دول الجوار.

وفي الوقت الذي يجب أن تكون دور الأيتام فيه ملاذا لآلاف الأسر التي صارت ضحية الواقع العصيب الذي يمر على معظم بلدان المنطقة وليس فقط سوريا، تواسي كربهم وتؤمن احتياجهم وتعالج ما يعانونه من أمراض جسدية ونفسية، تحولت عشرات الدور إلى سجون وتحول الأطفال فيها إلى أسرى لا يملكون من أمرهم شيئا.

كما افتتحت “دور الأيتام” بطريقة عشوائية لا تحكمها مرجعية أو رقابة، وذلك حوّلها إلى محال تجارية الآمر فيها والناهي صاحبها والقائم عليها، وليس هناك من يستطيع أن يحاسبه مهما بلغ في تجاوزاته أو انتهاكاته بحق الأطفال الذين وصلوا إلى “داره”.

وكان من المفترض أن تقدم هذه الدور بالرعاية والخدمات التي افتقر إليها هؤلاء المنكوبين، وتراعي فقدهم السند والمعيل، وتعمل على إخراجهم من أزماتهم النفسية وجعلهم يعيشون حياة طبيعية نوعا ما كأقرانهم.

إلا أن استراتيجية عمل أغلب تلك الدور حال بين هؤلاء المضطهدين وما حلموا به من رغد العيش مما زاد من ألمهم وخيبتهم وأمراضهم النفسية والجسدية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.