داعشيات مخيم الهول في سوريا يحاولن الهرب

داعشيات مخيم الهول في سوريا يحاولن الهرب
0

أعلنت قوات الأمن الداخلي في مخيم الهول بالحسكة، عن إحباط محاولة فرار قامت بها ” داعشيات ” من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، ينتمين الى جنسيات أجنبية وعراقية.

وجاء ذلك في وقت قالت فيه مصادر أمنية إنه أُفرج عن 4 نساء روسيات من زوجات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من سجن القامشلي في محافظة الحسكة، ونُقلن إلى مخيم «روج» الخاص بالعائلات المهاجرة. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت النساء الأربع في 10 من أغسطس (آب) الحالي أثناء محاولتهن الفرار من المخيم.

ويتحدث القيمون على إدارة المخيم عن محاولات هروب عدة نفذتها نساء عناصر التنظيم، إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيّد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب، مشيرين إلى تطرف فكري شديد لدى بعض النساء تمثّل أحياناً في إحراق خيامهنّ وطعن عناصر من أفراد الحراسة، الأمر الذي دفع إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تخصيص قسم خاص في شرق المخيم لسيدات مهاجرات وأطفالهن.

مصير أطفال مخيم الهول

أشارت تقارير الى وجود أكثر من 9000 طفل من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب في مخيم (الهول).

حيث ازدادت التساؤلات حول مصير أطفال هذا المخيم المنسيين من قبل حكومات بلدانهم الأجنبية التي تتلكأ بشكل مستمر في استعادتهم وأهلهم.

و تحوّل مخيم الهول الذي يضم أكثر من 74 ألف نسمة إلى أكبر تجمّعٍ للداعشيات وأطفالهن مع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن القضاء النهائي على التنظيم المتطرّف والسيطرة على آخر جيوبه في بلدة الباغوز على الحدود السورية ـ العراقية أواخر آذار/مارس من العام الماضي.

وأكدت التقارير إلى أنه كلما استمر احتجاز هذه المجموعة من المنتميات لداعش، زادت حالة اليأس التي تتعاظم في مخيم (الهول)، فيما يزداد التوتر بين الموجودين وبين من بقي لحراسة المخيم المؤلف من خيم مهترئة محاطة بسياج.

وعلى ضوء هذه التقارير والضغوط تحركت عدد من البلدان، مثل كازاخستان وكوسوفو، لاستعادة حوالي 350 طفلاً من سوريا عام 2019، نقلاً عن منظمة (أنقذوا الأطفال) الدولية. وتتمثل إحدى العقبات الرئيسية لإعادة الأطفال إلى بلدانهم في ارتباطهم بأمهاتهم، إذ يعد فصل الأم عن الطفل بالقوة انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بحسب التقرير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.