دبيبة يؤكد استمرار التعاون مع تركيا بصفتها شريك وحليف

دبيبة يؤكد استمرار التعاون مع تركيا بصفتها شريك وحليف
0

أكد عبد الحميد محمد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن حكومته ستواصل التعاون مع تركيا واصفاً إياها بـ”الصديقة والحليفة”.

وأعرب دبيبة عن أمله بتعزيز التعاون مع تركيا على أعلى المستويات، ما يعني متابعة العمل بالاتفاقيات الغير مشروعة التي وقعتها حكومة الوفاق مع تركيا.

وتحدث دبيبة عن رؤية حكومته الجديدة حول علاقات بلاده مع تركيا في المرحلة الجديدة، مؤكداً أنه سيكون هناك تضامن بين الجانبين، بحسب عين ليبيا.

وأكد دبيبة أنه: “لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وتركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا”.

ومن وجهة نظره رجل الأعمال للعلاقات مع تركيا قال دبيبة: “تركيا فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب”.

متذرعاً أن: “تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس” وأضاف أن: “حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات”.

غاب عن تصريح دبيبة التدخل العسكري لتركيا في الشأن الليبي، والتدريبات العسكرية التي أجرتها لميليشيات الوفاق.

ولم يعنيه ضخ تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا وما أثارته التدخلات التركية في الشأن الليبي من احتقان وسفك لدماء الليبيين الأبرياء.

 ويرى المراقبون أن تصريحات دبيبة بخصوص تركيا ووصفها بالحليف والصديق، تأتي على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ورجل الأعمال رأسه مُبرمج على تحقيق المكاسب المادية بالدرجة الأولى، ومع استلام زمام السلطة ستتيح له شعارات الوحدة الوطنية وتوحيد الشعب الليبي وتأسيس لجان المصالحات وقائمة الشعارات البرَّاقة الطويلة تحقيق تلك المكاسب مع حليف سفك الدم الليبي.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من عبد الحميد دبيبة ومحمد يونس المنفي عقب فوزهما بالحكومة الليبية الجديدة.

وأعرب الرئيس التركي (الحليف والصديق) عن سعادته لفوز الدبيبة برئاسة الحكومة الليبية المؤقتة والمنفي برئاسة المجلس الرئاسي، متمنياً لهما النجاح في مهامهم.

كما أكّد أردوغان على مواصلة دعم النظام التركي لليبيا، وتعزيز العلاقات وتطويرها مع الحكومة الليبية الجديدة بما يخدم مصالح الطرفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.