درعا.. اغتيال أحد ضباط الدفاع الجوي السوري على يد مسلحين

درعا.. اغتيال أحد ضباط الدفاع الجوي السوري على يد مسلحين
0

أقدم مسلحون بريف درعا اليوم الأحد، على اغتيال ضابط في الدفاع الجوي السوري التابع للجيش السوري برتبة ملازم أول، رمياً بالرصاص.

وفي التفاصيل أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار من أسلحة رشاشة باتجاه الضابط التابع للواء 22 في الدفاع الجوي السوري، بالقرب من محطة البشاير على الطريق الذي يصل بين مدينتي إزرع  و الشيخ مسكين بريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.

فيما أعلنت بعض صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمعارضين الداعمين والمؤيدين للجماعات المسلحة والإرهابين في درعا أن الضابط الذي تمّ اغتياله يدعى “علي أحمد كيزاوي” وأصله من مدينة حماه، بحسب خبرية.

سلسلة الاغتيالات طالت خلال نيسان الفائت أكثر من 16 شخص يعملون مع الجيش السوري، أو ممن وقعوا تسوية مع الحكومة السورية وسلَّموا سلاحهم، في مناطق متفرقة في محافظة درعا جنوب سوريا على يد مسلحين مجهولين، وسط محاولات من القوات الروسية متابعة الخلايا النائمة لتنظيم داعش في درعا وإنكار الفصائل المسلحة لوجوده كما أنهم لم يتبنوا عمليات الاغتيال الأمر الذي يطر تساؤل كبير من المنفذ؟.

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد الاغتيالات والهجمات التي جرت في درعا وريفها خلال الفترة ما بين يونيو2019 ولغاية اليوم، 1021 هجمة واغتيال، تنوعت أساليبها وأشكالها بين تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار على يد خلايا مسلحة.

وقال المرصد أن الذين قتلوا خلال تلك المحاولات وصل عددهم إلى 703.

وأوضح المرصد أن توزيعهم أتى على الشكل التالي: 193 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، 21 طفل، إضافة إلى 329 من قوات الجيش السوري والقوات الرديفة له والمتعاونين مع قوات الأمن السوري،.

129 من مقاتلي الفصائل المسلحة في درعا ممن وقعوا على تسويات ومصالحات، وانضموا إلى صفوف أجهزة الجيش السوري الأمنية ومن بينهم قادة سابقين، و27 من الفيلق الخامس و24 من المجموعات التابعة لـ ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية.

لجدير بالذكر ان أغلب محاولات الاغتيال والاغتيالات في جنوب سوريا تستهدف شخصيات مرتبطة بالحكومة السورية والجيش السوري، ومقاتلين في صفوف قواته الرديفة.

كما يتم استهداف مقاتلين وقادة سابقين في فصائل المعارضة، وتأتي تلك العمليات في إطار السعي الحثيث للمجموعات المسلحة لبسط سيطرتها على المحافظة، بالتوازي مع محاولة الدولة السورية إعادة سيطرتها على الجنوب بمساعدة حلفائها روسيا وإيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.