دقائق من المجد تعيشها المطربة أميرة سليم في احتفالية موكب نقل “المومياوات الملكية”

دقائق من المجد تعيشها المطربة أميرة سليم
0

 عاشت المطربة المصرية أميرة سليم دقائق من المجد، شعرت فيها أنها تحلق في عنان السماء، بحسب وصفها بالعامية المصرية “طايرة من الفرحة”، ولم لا وهي صاحبة الأداء الذي أبهر الملايين، عندما تغنت اللغة المصرية القديمة.

وتصف المطربة المصرية أميرة سليم شعورها أنها في قمة سعادتها وفخورة بمُشاركتها بغناء أناشيد باللغة المصرية القديمة في احتفالية موكب نقل” المومياوات الملكية“، مشيرة إلى أنها قبل هذا الحدث كان لديها اهتمام كبير بالبحث “في أشعار أجدادانا القدماء المصريين التي كانت تكتب على جدران المعابد”.

وعن أجواء التحضير للعمل، أشارت أنها عاشت أسعد لحظات حياتها واستمتعت بالتحضيرات، التي بدأت منذ شهر ديسمبر، التي أخذت منها مجهودا وصبرا، خاصة فيما يتعلق ببحث وتدقيق اللغة المصرية القديمة لمعرفة معاني الكلمات، وطريقة نطقها.

مضيفة “التحضيرات بدأت بالبحث في موضوع النص الذي سأغنيه وطريقة نطقه وكانت هذه أصعب مرحلة؛ لأن هناك احتمالات كثيرة لنطق الكلمات التي يمكن نطقها بأكثر من طريقة، فكان التركيز على اختيار النطق الأقرب للحقبة التاريخية التي كتبت خلاله هذه الأنشودة”.

بعد التحضيرات والتدقيق، دخلت سليم في مرحلة الأداء وكيفية استحضار حالة معينة حتى تستطيع تقديمها على خشبة المسرح.

وترى مغنية الأوبرا المصرية أن المؤلف الموسيقي هشام نزيه، حدث له ما يشبه الإلهام، فعرف كيف يضع روح تاريخنا المصري العظيم في شكل موسيقى رائعة جعلها تشعر وكأنها تغني في معبد.

وفيما يخص مضمون الأنشودة التي قدمتها، أفادت سليم إنها ترانيم المهابة لإيزيس مدونة على معبد دير الشلويط بالأقصر، وهي ابتهالات بها عظمة ورسالة حب وسلام لإلهه إيزيس، ورسالة بها حماية لمصر وملكها وكيانها وعظمتها ولإيزيس نفسها لأنها سيدة الجبل الغربي وسيدة مصر العليا والسفلى.

وأعربت في ختام حديثها عن سعادتها بردود الفعل التي شاهدتها في عيون الكثيرين، والتي وصلتها من الجمهور، مؤكدة أن أي كلمات لا تفي لوصف مشاعرها بعد الحدث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.