وصل الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، قبل قليل الى عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا لافتتاح معرض المنتجات السودانية التجاري الاستثماري الأول بين الدولتين.
وكان في إستقبال الفريق دقلو، مستشار رئيس دولة جنوب السودان توت قلواك، وفد رفيع من المسؤولين في حكومة الجنوب الى جانب أعضاء السفارة السودانية.
ويشارك في معرض المنتجات السودانية اكبر الشركات السودانية، وتأتي الخطوة في إطار تطوير العلاقات بين السودان وجنوب السودان في المجال التجاري.
ومن جانبة صرح وزير التجارة الأستاذ مدني عباس مدني :” ان الوفد بقيادة النائب الأول جاء للمشاركة في إفتتاح معرض المنتجات السودانية”، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي وقت سابق توجه محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إلى دولة إريتريا، في زيارة لمدة يوم واحد.
ويرافق حميدتي في الزيارة إلى إريتريا، كل من عمر قمر الدين، وزير الخارجية المكلف، والفريق ركن جمال عبد المجيد، مدير جهاز المخابرات العامة، بحسب ما جاء في “السوداني”.
هذا وقد كان في وداع حميدتي في مطار الخرطوم الدولي، عضو مجلس السيادة الفريق ركن إبراهيم جابر، والأمين العام للمجلس، الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف.
وفي السياق كشف مجلس الوزراء في السودان، عن توجه رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوجه حمدوك إلى الإمارات في زيارة غير رسمية تمتد لبضعة أيام، بحسب “الراكوبة نيوز”.
هذا وقد أوضح مجلس الوزراء أن سبب زيارة حمدوك للإمارات هدفها إجراء فحوصات طبية روتينية.
وعلى صعيد منفصل، اتهم عضو اللجنة المشتركة للحدود الإثيوبية السودانية ابراهيم إندريس الحكومة السودانية بخرقها لاتفاقية الحل السلمي الموقعة عام 1972 بين الطرفين .
حيث أكد إندريس أن الخرطوم انتهكت هذه الاتفاقية الرامية إلى التوصل لحل سلمي ، و ذلك بعدما قيامها بما سماه ” غزو للأراضي الإثيوبية ” .
إذ كانت القوات السودانية قد أعلنت في وقت سابق فرض سيطرتها على الأراضي الجنوبية الحدودية مع إثيوبيا ، مما سبب تهجيراً للمواطنين و تخريباً للمنتجات الزراعية ، حسبما أوضح ابراهيم .
و وجهت اللجنة دعواتها إلى الجانب السوداني من اجل الالتزام بمعاهدة 1972 بهدف تنظيم العلاقات و التوصل إلى أفضل حل للقضية المتنازع عليها ، وفقاً لروسيا اليوم.
