دمشق تدين منع الحكومة الألمانيا السورين من المشاركة في الانتخابات

دمشق
0

أدانت دمشق بشدة قرار الحكومة الألمانية حرمان المواطنين السوريين المقيمين في ألمانيا من حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية .

حيث نقل وقع سوريا الآن عن مصدر  رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن” هذا القرار الجائر للحكومة الألمانية يشكل انتهاكاً سافراً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وإخلالاً منها بالالتزامات التي ترتبها هذه الاتفاقية على الدولة المضيفة”.

كما أشار إلى أن ” هذا القرار يشكل اعتداء فاضحاً على حقوق وحرية السوريين ومحاولة يائسة لمصادرة قرارهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم وهو يفضح زيف الديمقراطية التي تتشدق بها الحكومة الألمانية ويعري دورها الهدام في الحرب الظالمة على دمشق ” .

وأردف إن “على الحكومة الألمانية أن تدرك أنها وإن استطاعت حرمان السوريين المقيمين على أراضيها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية فإنها لن تستطيع أن تنزع من صدورهم مشاعر الانتماء الوطني لسورية”.

ليضيف “هي بهذا الموقف الجائر أعجز عن التأثير على الأوضاع في سورية وتوطيد الأمن والاستقرار فيها وعليها أن تعلم أن القول الفصل في سورية للسوريين حصراً شاء من شاء وأبى من أبى”.

هذا وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية السورية في الأمس أنها افتتحت صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية في سفاراتها داخل و خارج حدود الوطن العربي ، وبدأت باستقبال الناخبين .

حيث أعلنت التصويت للانتخابات الرئاسية في كل من أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان ، وفقاً لسانا .

و في لبنان أشرف على العملية السفير السوري علي عبد الكريم في مقر السفارة التي تضم 17 غرفة سرية للاقتراع و 15 صندوقاً انتخابياً .

و شهدت العملية الانتخابية تواجد أمني مشدد لقوى الأمن الداخلي اللبناني إضافة إلى عناصر من الجيش للسيطرة على أي أحداث شغب من الممكن أن تقع .

و يذكر أن هناك منافسة بين ثلاثة مرشحين تمت الموافقة عليهم من قبل مجلس الشعب و المحكمة الدستورية ، و هم بشار الأسد الرئيس الحالي و عبد الله سلوم عبد الله و المحامي و محمود مرعي .

و على ذلك علّق عبد الكريم قائلاً : “إن توافد عشرات السوريين منذ الصباح الباكر يوجه رسالة محبة من أبناء الجالية لبلدهم ورسالة إلى العالم بضرورة رفع الحصار الجائر عن سوريا وإلى بعض الدول لإعادة النظر بخطاياهم نحو بلد كان يمثل أجمل صور العيش المشترك في الشرق وربما في العالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.