دول الشرق الأوسط تعلن عن تضامنها الكامل لملك الأردن وشعبة
تقدمت معظم دول الشرق الأوسط بكامل الدعم لملك الأردن الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني في كل مايضمن امن واستقرار الأردن، وذلك على خلفية أنباء عن مؤامرة مزعومة تهدف للإطاحة به.
ومن جانبة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تضامنه الكامل لملك الأردن ، مؤكدا على “ثقته في حكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.
وأشار ابو الغيظ ايضا إلى “المكانة المقدرة والعالية” التي يحظى بها الملك عبد الله، سواء بين أبناء الشعب الأردني أوعلى المستوى الشرق الأوسط العالم.
هذا وقد اعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن وقوفه مع قيادة الأردن وإجراءاتها لحفظ أمن المملكة على خلفية تقارير عن إحباط تحرك لزعزعة استقرار البلد.
وأكد الأمين العام للمجلس، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان أصدره مساء أمس السبت، وقوفه “مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وأشار الحجرف إلى أن “أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد”.
وأكد على “دعم ومساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه” العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، “من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن والاستقرار” في ظل قيادته وولي عهده الأمين.
هذا و كانت قد نفت وكالة بترا الأردنية مساء أمس السبت، ما تم تداوله حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان.
و كانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت بأن السلطات الأردنية اعتقلت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”.
و أوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤول استخباراتي مطلع، أن الأمير حمزة بن الحسين وضع تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، بينما يستمر التحقيق في “مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.
و وفقا للصحيفة، فإن قرار الاعتقال جاء بعد اكتشاف “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية”.