ديمة بياعة تفاجئ جمهورها بإطلالة مميزة ولافتة
أثارت الفنانة السورية ديمة بياعة اهتمام متابعيها بصورة نشرتها على حسابها الخاص على “إنستغرام” وبدت فيها بإطلالة مميزة ولافتة.
واختارت الفنانة ديمة بياعة فستاناً باللون الأسود البراق ضيقاً عند منطقة الخصر الأمر الذي أبرز نحافتها.
وهذا ما ركزت عليه الكثير من التعليقات حيث أبدى الكثير من الناشطين إعجابهم بجمالها خصوصاً مع اعتمادها المكياج الناعم وتسريحة البسيطة.
وفي المقابل طلب منها آخرون عدم خسارة المزيد من الوزن. وجاء في التعليقات: ” كتير حليانة دمدوم” و”الأسود يليق بكِ عزيزتي” و” جمال المرأة السورية كله بهذه الوجه” و”شو نحفانة وشو لابقلك بتجنني” و”الرشاقة الرشاقة” و”ديمة لا تنحفي أكثر بعد”.
وتطرق الكثيرون إلى موضوع طلاقها من زوجها.
وبدورها أرفقت الممثلة الصورة بهذا القول: “لن تتعافى دون أن تتألم ولن تتعلم دون أن تخطئ ولن تنجح دون ان تفشل ولن تحب دون ان تفقد”.
ويشار إلى ديمة ردت في وقت سابق على شائعة طلاقها من زوجها أحمد الحلو من خلال منشورا توضيحي عبر خاصية “ستوريز” على انستغرام كتبت فيه: “لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعليقي على صورة أحمد الحلو بتعليق مسيء، حيث قامت إحدى المواقع بتعديل التعليق ليظهر وكأني قصدت به التعليق، بل كان تعليقي ردا على احد الاشخاص الذي قام بوضع تعليق مسيء يمس بي شخصية مما دفعني للرد عليه بطريقة غير لائقة تتماشى مع طبيعة التعليق وحذف التعليق بعدها”.
وفي وقت سابق نشر بعد نحو أسبوع على انتشار أخبار انفـصال النجمة السورية ديمة بياعة عن زوجها رجل الأعمال المغربي أحمد الحلو، ظهرت الفنانة برفقة رجل آخر داخل مسبح .
ونشر الحلو فيديو على حسابه في موقع انستغرام، أظهر ديمة برفقة رجل آخر حسبما أشار رواد مواقع التواصل.
واللافت أن فيديوهات زوج الفنانة السابق كانت في نفس المكان الذي كانت تنشر منه هي الأخرى فيديوهات على الستوري الخاص بها.
واعتبر عدد من المتابعين أن أحمد يلاحق ديما للحديث معها، بهدف التصالح معها على ما يبدو، أو ربما لأهداف أخرى خاصة بعد الفيديو الذي تم تسريبه.
وأشار آخرون إلى أن المكانان مختلفان ومن غير الممكن أن يكون زوج ديما بياعة السابق، يتصرف بفعل كهذا خاصة وأن الفنانة السوري ألغت متابعته عبر انستغرام.
وبدورها نشرت الفنانة السورية ديمة بياعة منشورًا يقول: “لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعليقي على صورة أحمد الحلو بتعليق مسيء، حيث قامت إحدى المواقع بتعديل التعليق ليظهر وكأني قصدت به التعليق”.
وأوضحت: “بل كان تعليقي ردًا على أحد الاشخاص الذي قام بوضع تعليق مسيء يمس بي شخصيًا، مما دفعني للرد عليه بطريقة غير لائقة تتماشى مع طبيعة التعليق وحذف التعليق بعدها”.
حتى يومنا الحالي لم تقدم الممثلة السورية ديمة بياعة بحسم موقفها تجاه العروض الهائلة التي وصلتها من عدد من شركات الإنتاج، التي لم تمض على عقد أي منها، مؤكدة على وجود مشاريع خاصة بها سترى النور قريبًا.
النجمة السورية من الواضح أنها تركز خلال هذه الفترة على أولادها وسلامتهم، مشيرة لتلقيها لعدد من العروض لكنها رفضتها لرغبتها بالبقاء بجانب أسرتها الصغيرة.
وبحسب موقع (اندبندنت عربية) تشير ديمة بياعة إلى أن السفر في ظل ظروف الحجر سيكون مخاطرة كبيرة، ولو أنها تعرضت للحجر في بلد آخر بعيدًا عن أولادها لكانت أصيبت بالجنون حسب قولها.
مرض ابنها
وعما إذا كانت تقصد بالظروف العائلية، انشغالها بمرض ابنها الكبير ورد، أوضحت بياعة: “هو حالياً في وضع أفضل، ولأني أنا من يقوم بحقنه بالإبرة مرة كل أسبوعين، فيجب أن أكون إلى جانبه.
وتمضي قائلة: “مرض الكرون ليس مرضاً معدياً، ولكن الإنسان لا يشفى منه نهائياً، مع أن الشفاء من رب العالمين. هذا المرض لا علاج له، ولكن الدواء يخفف من حدّته.
هو لا يؤثر في حياتهم، لكنه يعرقلها، لأن المصاب به يجب أن يخضع لنمط حياة صحي معين، وأن يتناول الخضراوات والمأكولات النباتية، ويمتنع عن تناول اللحوم بكثرة، وعن التدخين وشرب الكحول لأنهما يزيدان من حدته”.
نعمة من الله
وترى بياعة أن وجود عدد كبير من الفضائيات التي تكرر عرض مسلسلات العصر الجميل عبر شاشاتها، نعمة من الله، لأنها تجعلها في الذاكرة دائماً، مضيفة: “السوشيال ميديا” تسهم أيضاً بتواجدي، سواء شاركت في عمل رمضاني أم لا. يمكن للفنان أن يبتكر طرقاً جديدة للتواجد، ربما عبر “يوتيوب”، أو عبر “إنستغرام” أو سواهما.
وتتابع بياعة “منذ بداياتي الفنية والأولوية لعائلتي، وخلال حملي كنت أتوقف عن العمل، لأنني كنت أفكر بأن النعمة التي أعطاني الله إياها، تكبر في بطني، ويجب أن أعيش كل لحظة فيها. هذا الشعور عشته مع ورد وفهد، بعيداً عن ضغوط العمل التي تسبب لنا “التعصيب”، خصوصاً أن عملنا يعرضنا لذلك، وننقله معنا إلى البيت.
اكتفاء مادي
وتوضح الممثلة السورية أنها مكتفية ماديًا، رغمًا عن كونها ليست من الأثرياء بل من الطبقة الوسطى، وأنها من النوع الذي يصرف ما في الجيب لياتيه ما في الغيب.
وتزيد: “صحيح أن الحياة تفاجئ أحياناً، ولكنني أعتبر بأننا لا يمكن أن نتعلم أبداً إذا لم تفاجئنا الحياة، وهي فاجأتني بأشياء جميلة وأنا أقول دائماً، الحمد لله على كل شيء. الله لا بد وأن يأخذ من الإنسان عندما يعطيه لكي يتعلم ويقوى ويستمر”.