كشف د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، أن حكومة الفترة الانتقالية تعمل مع شركاء الوثيقة الدستورية من قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة على مسألة تعيين الولاة المدنيين.
وأكد د. عبدالله حمدوك أن هنالك عمليات تفاوض تجري مع الفصائل المسلحة في الجبهة الثورية التي أبدت موافقة مشروطة على تعيين الولاة المدنيين بالولايات، مؤكدآ بأن بدأ الحكومة فى العمل دون أكمال هياكل السلطة الانتقالية به حسنات وسيئات وأن من ضمن أضراره السلبية هو عدم احداث أي تغيير فى الولايات وأن عناصر النظام السابق تعمل فى انسجام بكل الوظائف التنفيذية بالولايات بحسب صحيفة الراكوبة.
وأثنى عبدالله حمدوك الولاة العسكريين على العمل فى ظل هذه الظروف الصعبة وتقديم المبادرات والقرارات السليمة فى انجاح الفترة الانتقالية خلال الاشهر الماضية من فترة الحكومة الانتقالية.
وتشهد ولايات السودان ضائقة معيشية صعبة بسبب عدم تعيين الولاة المدنيين وتردي فى النظام الصحي خاصتآ بعد تسلل فيروس كورونا المستجد إلى الولايات وتسجيل العشرات فى 14 ولاية بالسودان.
في السياق أبان المحلل السياسي احمد بشير بضعف قوى الحرية والتغيير، وقال ان استمر تشظي قوى الحرية والتغيير سيقودهم في الاخر الي سقوطهم، لاسيما وان الشارع يغلي من سياساتهم تجاه القضايا.
واضاف بشير قائلا موقف الصادق في تجميد نشاط حزبه داخل كتلة الحرية يؤكد ان صفوف الكتلة ضعيفة.
