رئيس الاتحادي الموحد: “أحزاب صغيرة في الحرية والتغيير اختطفت الثورة”

محمد عصمت رئيس الحزب الاتحادي مصدر الصورة الحاكم نيوز
0

قال رئيس حزب الاتحادي الموحد محمد عصمت متهماً ما سماهم “أحزاب صغيرة” في داخل الحرية والتغيير ، اتهمها باختطاف الثورة من أجل تحقيق مصالح حزبية ضيقة.

الأمر الذي أدى لإنسحاب عدد من الأحزاب من الحاضنة السياسية، الحرية والتغيير ، على حد قوله، بحسب “ديساب”.

موضحاً أن انسحاب بعض الأحزاب من الحرية والتغيير يعتبر أمراً طبيعياً، بسبب ممارسات بعض الأحزاب.

ولفت عصمت إلى أنه نوه مبكراً، “منذ تشكيل الحكومة الانتقالية” بأن الصراع على تحقيق المصالح الحزبية الضيقة سيقود لفشل التحالف “الحرية والتغيير”.

مشيراً إلى أنه حذر من هذا الأمر منذ ديسمبر 2019، مؤكداً أنه وضح وقتها بأن الطريق الذي تسير عليه الحرية والتغيير سيقودنا لنتائج غير مرجوة ولا مرغوبة.

وفي السياق انتقد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، في وقت سابق من سبتمبر الماضي،  أداء قوى الحرية والتغيير.

لافتا إلى أن التحالف يعاني من غياب الجهاز الرقابي ووضوح الرؤية، مشيرا لوجود معارضة داخلية من مكونات الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية.

ودعا عرمان في تصريح لـ(الديمقراطي) إلى جرد الحساب لمعرفة التقدم في تحقيق شعارات الثورة الممثلة في “الحرية السلام والعدالة” بعد عام من الانتظار.

مضيفاً أنّ “الحرية والتغيير تُعاني من عدم وضوح الرؤية وغياب الجهاز القيادي ووجود برنامج بالاضافة إلى وجود معارضة داخلية من مكونات الحرية والتغيير نفسها”.

كما أكد عرمان أن الحرية والتغيير تحتاج إلى إعادة إنتاج والعمل على جذب الفئات والمكونات التي شاركت في صناعة ثورة ديسمبر ولم تجد مستقراً لها داخل الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية من لجان المقاومة والنساء والنازحين واللاجئين.

موضحا: “نحتاج أن نشك الورق من جديد لسد نواقص الحكومة وخلق علاقات راسخة ومتينة بين أجهزة الحكومة والسلطة الانتقالية، ونحدد الرؤية الاقتصادية ووجهة العلاقات الخارجية للبلد”.

وفي السياق أقر د. ابراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة القومي، في يوليو الماضي، أن الحرية والتغيير قادت مرحلة مهمة في التغيير لكنها حينما انتقلت لمرحلة الحكم حدثت بها تباينات، منتقداً غياب المجلس المركزي كقيادة جماعية، مبيناً أنقحتلم تطور البرنامج وهو خطأ يحسب عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.