خسر فائز السراج رئيس الحكومة الليبية الكرت الذي كان سوف يفاوض به و هو تسليم علماء الإجتماع الروس الذين كانوا محتجزين في سجن معيتيقة الشهير بوحشيته.
و قد أفادت بعض التقارير من العاصمة الليبية طرابلس أن رئيس الحكومة الليبية فائز السراج كان في نيته أن يصطحب معه في ذات الطائرة علماء الإجتماع الروس ” مكسيم شوغالي و سامر سعيفان” إلى تركيا و من ثم إلى موسكو لتسليمهم للحكومة الروسية عسى و لعل يجد عندها كبير تقدير لخطوته هذه بحسب توصيات أردوغان، ولكن ما أفسد هذه الخطة هو الحالة الصحية للعلماء الروس الذين ظلوا معتقلين لأكثر من عام و يخضعون للتعذيب بشكل يومي، لذا ذهب فائز السراج إلى موسكو خالي الوفاض منكسر الرأس بعد أن أشار إليه السيد أردوغان بترك العلماء الروس في طرابلس لتلقي العلاج اللازم و تحسن حالتهم الصحية بعد ويلات التعذيب التي كانوا يتعرضون لها، و ما زالوا حتي الان في المستشفي المركزي بطرابلس يتلقون العلاج الأمر الذي جعل موقف السراج يبدو ضعيفاً وهو يواجه الحكومة الروسية بدونهم. و من جانبها صبت الحكومة الروسية جام غضبها على الممارسات اللانسانية من قبل المليشيات المسلحة التي تدير سجن معيتيقة في ليبيا بأمر مباشر من رئيس الحكومة الليبية فائز السراج نفسه.
المصدر : تويتر
