رئيس الفيفا يمنح البرهان هدية رمزية خلال زيارته للسودان (صورة)

البرهان يتسلم هدية رمزية من رئيس الفيفا جياني إيفانتينو \ صحيفة البيان
0

أهدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إيفانتينو، رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، هدية رمزية خلال الزيارة التي يجريها للسودان اعتبارًا من اليوم الإثنين.

واستقبل البرهان بمكتبه بالقصر الجمهوري، رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف آدم الضي ورئيس اتحاد كرة القدم السوداني البروفيسور كمال شداد، وفقًا لوكالة السودان للأنباء (سونا).

وقال إيفانتينو في تصريح صحفي، إن اللقاء تناول وضع لعبة كرة القدم في السودان في ظل جائحة كورونا، وتسلم البرهان هدية رمزية «قميص فيفا» من انفانتينو الذي أثنى على الدور التاريخي الكبير الذي لعبه السودان في تأسيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم واستضافته أول بطولة لكأس أمم إفريقيا.

وأكد إنفانتينو دعم الاتحاد الدولي، لاتحاد الكرة السوداني لإعادة تأهيل وتحديث استاد الخرطوم حتى يعود لسيرته الأولى باعتباره الاستاد الذي استضاف أول بطولة لكأس الأمم الأفريقية.

ودعا جياني انفانتينو لدعم كرة القدم للسيدات التي تلقى اهتماماً من الاتحاد الدولي، معرباً عن سعادته بزيارة السودان الذي يعشق شعبه كرة القدم التي تمثل الأمل والفرحة للشعوب.

وتأتي زيارة رئيس اتحاد الفيفا إلى السودان ضمن جولة إفريقية يجربها خلال الفترة الحالية لتقديم الدعم لاتحادات كرة القدم لمجابهة تحدي فيروس كورونا المستجد.

في سياق آخر، أكد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي، أن قطار الثورة السودانية مستمر ولن يتوقف وأن التغيير محروس بإرادة السودانيين.

وتحدث البرهان في كلمته أمام وزراء الحكومة الجديدة عقب أدائهم اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري أمس، داعياً الجميع بالتعهد للعمل بيد واحدة في كل أجهزة الدولة التي تستكمل هياكلها بتشكيل المجلس التشريعي.

هذا وقد شدد البرهان بحسب “الراكوبة نيوز” على أهمية الجلوس مع المواطن السوداني، والعمل على معالجة مشاكله.

قائلاً: “الشعب يريد أن يرى أننا نخدمه لأننا أتينا برغبته في التغيير ولم نأت بانتخابات أو بانقلاب ويجب أن لا نخذله في تحقيق آماله وتطلعاته الكبيرة نحو الأحسن”.

ولفت رئيس مجلس السيادة إلى أن الحكومة السابقة بذلت الكثير من الجهد في سبيل خدمة المواطن، إلا أن هناك الكثير من المعضلات والتحديات وقفت أمامها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.