رئيس الوزراء الإيطالي يكشف عن زيارة إلى ليبيا أبريل المقبل

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي \ TRT World
0

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أن السياسة الخارجية للحكومة الإيطالية تدعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، لإجراء انتخابات في مطلع ديسمبر القادم.

وأعلن دراغي، على أن أنه ينوي زيارة ليبيا مطلع شهر إبريل القادم، في أول زيارة خارجية منذ توليه رئاسة الحكومة الإيطالية، حسبما أفاد موقع قناة (ليبيا 218).

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي بقوله: “أنا نفسي سأزور ليبيا، اعتقد في 6 أو 7 أبريل، في جميع الأحوال في الأسبوع الأول من أبريل”.

وتأتي تصريحات دراغي، أثناء إلقاء كلمة له أمام البرلمان الإيطالي عن السياسة الخارجية لبلاده والتزاماتها الأوروبية.

وكانت إيطاليا قد عبرت على لسان وزير خارجيتها لويجي دي مايو عما أسمته تنامي النفوذ التركي في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط.

وبحسب موقع (الساعة 24) قال وزير الخارجية الإيطالي في كلمته للجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار المتوسط السنوي في نسخته السادسة، والذي عٌقد عبر تقنية الفيديو بسبب جائحة كورونا، إن النفوذ التركي في ليبيا له انعكاسات خطيرة.

وأوضح أن هذه الانعكاسات تتمثل في الأصول السياسية في ليبيا وقبرص والعراق وسوريا، ولها آثارها على مجال التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، حسب قوله.

وشدد وزير الخارجية الإيطالي بأن على تركيا إذا رغبت في تقاسم “القيم والمصالح” مع بقية دول شرق المتوسط، أن تقوم بتقديم مساهمات ملحوظة من أجل الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، ليمكن ذلك من التنبؤ لما ستؤول عليه الأحوال.

وأكد مؤخرًا، رئيس الحكومة الإيطالية السابق جوزيبي كونتي عن قلق بلاده إزاء استمرار التدخل الخارجي في ليبيا وعملية إرسال الأسلحة التي لا تزال مستمرة من قبل تركيا، مشيرًا إلى ان هذا التدخل سينعكس سلبًا على الاستقرار الليبي مما يزيد من معاناة المواطن، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على دول الجوار الليبي فضلًا عن الأمن في أوروبا.

وأكد كونتي على ضرورة العودة إلى المسار السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين، لافتا إلى أن تقرير مستقبل ليبيا يجب أن يكون بيد الليبيين وحدهم وليس بأياد خارجية.

ودعا رئيس الوزراء الإيطالي إلى الإسراع في تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في ليبيا خلفا للأميركية ستيفاني وليامز، مشددا على ضرورة عودة إنتاج النفط الليبي الذي يمثل ثروة الليبيين جميعا ومصدر دخلهم الرئيسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.