رئيس الوزراء السوداني: لدينا مليار دولار في محفظة السلع الاستراتيجية

عبد الله حمدوك المصدر البيان
0

بدء مجلس الوزراء السوداني مساء أمس الأربعا وعبر رئيس الوزاء عبد الله حمدوك في النقاش بشكل مستفيض عن العديد من القضايا التي تشغل الشان السوداني في الوقت الراهن .

دعم القطاعات المهمة

وأوضح حمدوك بأن حكومة الفترة الانتقالية في البلاد مصممة بشكل كبير على دعم قطاعي الصحة والتعليم عبر مشروع الموازنة المعدل .

ويعرف عن قطاعات الصحة والتعليم بأنها تأثرت في عهد الحكومة السابقة بشكل كبير بعد الأهمال الذي طالهم، إذ يعتبر التعليم والصحة من أهم القطاعات في البلاد .

وقال حمدوك في مؤتم صحفي مساء أمس الأربعاء:

” إن الحكومة حريصة على الاستمرار في دعم 5 سلع، منها الدقيق غاز الطبخ والكهرباء، لكنها تفكر جدياً في رفع تدريجي عن البنزين والجازولين، مع خلق سعر موحد لصرف العملات الأجنبية، وأبرزها الدولار مقابل الجنيه السوداني، نسبة لتعدد الأسعار وتشوهاتها الاقتصادية”.

وتابع: ” لدينا حالياً أكثر من مليار دولار في رصيد المحفظة المخصصة لاستيراد السلع الاستراتيجية ” .

تأثيرات كورونا

وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن “التعديل الذي سيجري على موازنة العام الحالي سببه الأساس التأثيرات السلبية الناتجة عن تفشي جائحة فيروس كورونا، التي ألقت بظلالها على كل اقتصاديات دول العالم” .

وأشار حمدوك إلى أن “العجز الذي حدث في إيرادات الموازنة من الضرائب والجمارك، كما أن التعديل يهدف إلى تحقيق موارد حقيقية تضاف إلى الدعم الذي قدمه المانحون للسودان من خلال مؤتمر برلين، والمقدر بـ1.8 مليار دولار” .

وأوضح أن المؤتمر الذي عُقد في الشهر الماضي “يمثل علامة فارقة في علاقات البلاد مع الدول ومؤسسات التمويل الدولية، وعودتها للمجتمع الدولي .

ونوه رئيس الوزراء السوداني إلى أن المؤتمر شاركت فيه 40 دولة وعدد آخر من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، وأن مؤتمراً آخر سيعقد في أغسطس المقبل في المملكة العربية السعودية، حيث يتوقع له أن يحقق مزيداً من الدعم للسودان خلال الفترة المقبلة .

الحد من غلاء الأسعار

وفي السياق قال حمدوك بأن التعديل على الموازنة زاوج بين الدعم النقدي للأسر والإنتاج، مما يرفع من الإنتاجية ويذلل مشاكل كثيرة في الميزان التجاري والصادرات” .

وأختتم رئيس الوزراء بأن “الحكومة مركزة في معالجاتها الحالية على الحد من غلاء أسعار السلع وتنفيذ برنامج سلعتي ونشر التعاونيات والاعتماد كلياً على زيادة الإنتاجية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، ومعالجة الخلل في الميزان التجاري” .

ومن الواضح بأن الحكومة الانتقالية في السودان أمامها الكثي من العقبات من أجل عودة جمهورية السودان بشكل أكثر تطوراً وتقدماً في جميع المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية في البلاد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.