رئيس الوزراء السوداني يدعو للهجرة إلى الريف

عبدالله حمدوك
0

دعا رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى أهمية الهجرة العكسية إلى الريف، والزراعة بروح التغيير والأمل، من أجل محاربة الفقر والجوع.

وأكد رئيس الوزراء السوداني دعمه الكامل للقطاع الزراعي، مشدداً على ضرورة النهوض به في المرحلة المقبلة بإستخدام أحدث التقنيات، بحسب “الصيحة”.

وخلال مخاطبيته المؤتمر الزراعي القومي الشامل، قال حمدوك أنهم أمام تحد كبير، لافتاً إلى أن الجميع مطالب بزراعة بزور التغيير والأمل من أجل سودان خال من الجوع، على حد تعبيره.

وفي السابع من شهر مارس الجاري، توجه عبدالله حمدوك، ووزير المالية الاتحادي وعدد من الوزراء، إلي ولاية الجزيرة، محلية الكاملين منطقة “المعيلق”، لتدشين عمليات حصاد القمح بالولاية .

والتقى حمدوك خلال زيارتة بمدير الادارة الزراعية بمشروع الجزيرة، المهندس عثمان السماني، الذي استعرض الجهود التي قادتها إدارة المشروع وشركاء الإنتاج.

لمواجهة العقبات التي واجهت العروة الشتوية، وزراعة 550 ألف فدان بمحصول القمح، موزعة في جميع أقسام المشروع بزيادة مقدرة عن مساحات المواسم السابقة.

وكشف مدير الإدارة الزراعية بالمشروع، عن وضع التدابير اللازمة لحصاد القمح، وتقليل الفاقد.

حيث أكد السماني، أنه تم توفير 800 حاصدة من جملة 930 احتياجات الحصاد وتكوين لجنة لزيادة الحاصدات من الولايات المجاورة.

كما تم توفير الخيش والتزام وزارة الطاقة بتوفير الوقود بالسعر المدعوم لتقليل كلفة الحصاد، بالإضافة لتوفير السيولة اللازمة لشراء المحصول.

وعلى صعيد منفصل، استعرض كل من رئيس مجلس الوزراء السوداني، ووزير النقل السوداني المهندس ميرغني موسى، الأسبوع الماضي، نتائج اجتماعات الأخير خلال الزيارة التي رافق فيها حمدوك إلى مصر.

هذا وقد قدم وزير النقل شرحا مطولاً لـ”حمدوك” حول ما تم الاتفاق عليه من مشاريع ثنائية تتعلق بتطوير قطاع النقل بالسودان، بحسب “المشهد السوداني”.

وبدوره أكد حمدوك لوزير النقل، ميرغني موسى، الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع النقل في تحقيق الرؤية التنموية الشاملة بالبلاد.

كما استمع رئيس الوزراء السوداني لأبرز التحديات التي تواجه قطاع النقل، مؤكداً أنه سيعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه القطاع.

ومن جهته وضح وزير النقل لرئيس الوزراء محتلف التعقيدات التي تواجههم، موضحاً له احتياجات القطاع اللازمة لحل الإشكالات التي من شأنها أن تُسهل إنسياب الصادرات والواردات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.